رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب يؤكد دور التحول الرقمي في تطوير المرافق
استهل المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، كلمته بنقل تحيات الأستاذ الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، للحضور بالمؤتمر الدولي الحادى والعشرين للتشغيل والصيانة في الدول العربية، والمقام تحت شعار إعادة هيكلة برامج تدريب الصيانة ودور المؤسسات المهنية لمواكبة التحول الرقمى.
التحول الرقمي
وأكد رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب أهمية التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في تحسين حياة المجتمعات الحضرية وتطوير البنية التحتية وكذلك في مجال المرافق والصيانة، ويأتي المؤتمر ليناقش التحديات المتزايدة التي تواجهها التجمعات السكانية والعمرانية وضرورة تلبية احتياجاتها وتحسين جودة الأداء وترشيد التكلفة.
وقال رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب، إن التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي يمتلكان القدرة على تطوير طرق إدارة المشروعات والمرافق والصيانة، وتحسين عمليات التخطيط والتنظيم والتنبؤ وتوفير تكاليف التشغيل والصيانة على المدى الطويل مما يسهم في تحسين جودة البنية التحتية والإدارة الذكية للمرافق فتحقيق التحول الرقمي في قطاع إدارة المرافق يُعَد أمرًا حاسمًا للنجاح والتطور الشامل في كافة المجالات.
تحقيق الاستدامة
ولفت إلى أن التحول الرقمي يتيح لنا الاستفادة الكاملة من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتحسين أداء وإدارة المرافق المختلفة وهو يساهم في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إن الشركة القابضة والشركات التابعة لها تقوم بالمساهمة في وضع استراتيجية وطنية للتحول الرقمي في قطاع إدارة المرافق
وتعمل هذه الاستراتيجية على توجيه الجهود والتخطيط الاستراتيجي لتحقيق نتائج فعّالة وملموسة. وتهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص وتعزيز الشراكات مع الشركات التكنولوجية والمؤسسات البحثية والمجتمع المدني.
وأكد رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب، على الجهود الرائدة التي تبذلها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي والشركات التابعة لها في هذا الخصوص، بما في ذلك المبادرات المبتكرة والتى تشمل:
المبادرات المبتكرة
1- الصيانة الذكية التي تعتمد على تطبيق التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي للكشف المُبكر عن الأعطال وتحسين عمليات الصيانة. وهذا يؤدي إلى ترشيد التكاليف وتحسين كفاءة المرافق والحفاظ على الأصول.
2- أما الفوترة الرقمية، فتعتمد على استخدام التكنولوجيا والبيانات لتحسين عمليات الفوترة والتحصيل. فهي تسهم في تبسيط الإجراءات وتقليل الأخطاء وتحسين تجربة المستخدم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الفوترة الرقمية تساهم في تحقيق الشفافية وتعزيز الثقة بين الشركة والمواطنين.
كما أن الشركة القابضة والشركات التابعة لها تبذل الجهد المطلوب لتوفير البنية التحتية اللازمة وتعزيز الوعي والتدريب في مجال التحول الرقمي وتشجيع الابتكار وتبادل المعرفة والتجارب الناجحة في هذا المجال.
3- إدارة المياه غير المحاسب عليها، فتقوم الشركات التابعة للشركة القابضة باستخدام أحدث الأجهزة والبرامج الحديثة لتقليل فاقد المياه بنوعيه الفني والتجاري.
4- في مجال التدريب والتعلم، تقوم الشركة القابضة وشركاتها التابعة بتعزيز الكفاءة واستخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال إعادة تهيئة التعلم والتدريب حيث أن تأهيل الفنيين والمهندسين لاستخدام التقنيات الحديثة والتعامل مع احتياجات الصيانة الذكية والتعامل مع البيانات الضخمة يُعَد أمرًا ضروريًا لتحقيق التقدم.
5- قامت الشركة القابضة والشركات التابعة لها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بإنشاء مدارس فنية لمياه الشرب والصرف الصحي تقبل الطلبة المتميزين وتقوم بتعليمهم وتدريبهم على أعلى مستوى لاستخدام التكنولوجيات الحديثة في أعمال التشغيل والصيانة والمعامل للمحطات والشبكات، كما قامت الشركة القابضة بالتعاون مع كلية الهندسة جامعة القاهرة وتم انشاء قسم خاص بهندسة المياه والبيئة وتقوم الشركة القابضة بصرف منح دراسية لعدد عشرة طلاب سنويًا.