الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحاماته بالضفة الغربية ويستهدف جنوب لبنان

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في سياسة الاقتحامات بحق مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة بالتزامن ممع شن الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، لغارات جوية على مناطق في جنوب لبنان.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بلدة قصرة جنوب محافظة  نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي على منازل الفلسطينيين وترويعهم، كما استولى جنود الاحتلال الإسرائيلي على دراجة نارية، تعود لفلسطيني من بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت.

وفي قطاع غزة، أشارت وكالة أنباء «أسوشيتد برس»، وفق لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، إلى أن إسرائيل تعمل على بناء منطقة عازلة قد تقضم 16% من مساحة القطاع، واستندت الوكالة الأمريكية، إلى صور ملتقطة حديثا بالأقمار الاصطناعية.

وشنت الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، غارة على أطراف بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل جنوب لبنان، كما ألقت الطائرات الإسرائيلية في غارة جوية شنتها على أطراف بلدة عيترون عددا من الصواريخ، أحدث انفجارها دويا تردد صداه في ارجاء منطقة بنت جبيل، وفق لما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.

 قصف مدفعي إسرائيلي على الأحياء السكنية في عيترون جنوب لبنان

كما طال  قصف مدفعي إسرائيلي، الأحياء السكنية في عيترون، وفي وقت لاحق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن طائرة مقاتلة هاجمت منطقة عيترون جنوبي لبنان.

النمسا:حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام

وكان وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرج، أكد في وقت سابق، التزام «فيينا» بحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام في المنطقة، مشيرا في مقابلة حصرية على قناة «العربية» الإنجليزية، إلى أن تعليق تمويل بلاده لوكالة وث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، مؤقت، وأشار الوزير النمساوي، إلى أنهم في انتظار التحقيقات، وليس سحبا كاملا للتمويل.

وشدد شالنبرج، على أهمية حياد الأمم المتحدة والحاجة إلى إجراء تحقيقات شاملة للحفاظ على الثقة، خاصة في الشرق الأوسط.