بروكفيلد الكندية لإدارة الأصول على أعتاب الانهيار.. ما القصة؟
كشفت تقارير أن تراجع قيمة المكاتب مع استمرار ارتفاع أسعار الفائدة، يهدد استثمارات بروكفيلد الكندية لإدارة الأصول ويدفع الشركة إلى أعتاب الانهيار.
وأوضحت بلومبرج، أن الصناديق العقارية التابعة للشركة أنفقت 7.2 مليار دولار أمريكي على صناديق الاستثمار العقاري المكتبية في ألمانيا وبلجيكا وأيرلندا في أواخر عام 2021 وأوائل عام 2022.
تأثيرات مستمرة
وهي قرارات أثارت جدلًا داخليًا ومن بعض المستثمرين الرئيسيين، وفقًا لأشخاص مطلعين على المناقشات، فيما تمت الصفقات، بما يتوافق مع قواعد اللعبة التي اتبعها الرئيس التنفيذي بروس فلات منذ فترة طويلة لشراء الأصول التي تبدو أقل من قيمتها الحقيقية والمراهنة على أنها سترتفع بمرور الوقت.
هذا وتراجعت أسعار معظم المكاتب الأوروبية والأمريكية في العامين الماضيين، وتمتد التأثيرات لتضرب البنوك من نيويورك إلى اليابان التي راهنت بشكل كبير على الفضاء.
وتخلفت شركة بروكفيلد عن سداد أكثر من ثلاثة مليارات دولار من القروض العقارية التجارية الأمريكية.
كما وابتعدت عن العقارات بما في ذلك برجين للمكاتب في لوس أنجلوس ومبنى بريل الشهير في مانهاتن.
طلب ضعيف على المكاتب
وكانت تراجعت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية تصنيفها الائتماني لشركة بروكفيلد بروبرتي بارتنرز التابعة لها إلى حالة غير المرغوب فيها.
فيما حذرت من أن الطلب الضعيف على المكاتب قد يضر بآفاق 2.7 مليار دولار من القروض المستحقة حتى عام 2025.
وتعمل بروكفيلد الآن جمع 15 مليار دولار لصندوق عقاري جديد للاستفادة من الموجة المتوقعة من صفقات القيمة.