اليابان تطرح لأول مرة بالين شريحتين من السندات الخضراء بقيمة10.7مليار دولارهذا الشهر
أعلنت حكومة اليابان اليوم الثلاثاء أنها تعتزم إصدار الشريحة الأولي من السندات الخضراء GB السيادية لأجل 10 سنوات، هذا الأسبوع، والشريحة الثانية منها لأجل 5 سنوات مع نهاية الشهر الجاري، بقيمة إجمالية 1.6 تريليون ين (10.7 مليار دولار) لتمويل البرامج اللازمة لتطوير مصادر الطاقة النظيفة مع توقع تزايد الطلب من المستثمرين علي شرائها بسبب ندرة هذا النوع من السندات المقومة بالين واللازمة لتعزيز أنواع الطاقة المتجددة لمساعدة حكومة طوكيو على تقليص الانبعاثات الكربونية، التى تلوث الجو وترفع حرارة كوكب الأرض، إلى صفر بحلول عام 2050.
عوائد السندات الخضراء السيادية أقل من سندات الحكومة اليابانية JGBs المعتادة
وأعلنت وزارة مالية اليابان أن هذه السندات الخضراء السيادية التي تصدرها لأول مرة تستهدف جعل المجتمع محايد كربونيا وأنه سيتم بيعها في سوق عند الإصدار وهي سوق الأورواق المالية الي تنتظر الإصدار وتتميز هذه السندات التي تعرف أيضا باسم سندات المناخ بأن عوائدها أقل من سندات الحكومة اليابانية JGBs المعتادة.
إصدار السندات الخضراء السيادية لأجل 10 سنوات بقيمة 800 مليار ين
وتعتزم وزارة مالية اليابان إصدار هذه السندات الخضراء السيادية لأجل 10 سنوات بقيمة تقترب من 800 مليار ين (5.35 مليار دولار) لبيعها للمستثمرين بغرض الاستثمار في مشروعات الطاقة الخضراء ومواجهة تداعيات تغير المناخ الذي يرفع درجة حرارة الأرض ويهدد الحياة على الكوكب بسبب الانبعاثات الهيروكربونية الملوثة للبيئة.
وذكرت وكالة رويترز أن العائد على السندات الخضراء GB السيادية لأجل 10 سنوات حددته وزارة مالية اليابان في سوق الأورواق المالية الي تنتظر الإصدار بما يقدر بحوالي 0.655% بالمقارنة مع 0.72% لسندات الحكومة اليابانية JGBs لأجل 10 سنوات المعتادة.
بيع سندات خضراء أخري لأجل 5 سنوات بقيمة 800 مليار ين يوم 27 من الشهر الجاري
وتخطط وزارة المالية اليابانية أيضا لبيع سندات خضراء أخري لأجل 5 سنوات بقيمة 800 مليار ين يوم 27 من الشهر الجاري ويتبعها بيع سندات مناخ من نفس النوع بقيمة 1.4 تريليون ين خلال السنة المالية التي تبدأ أول أبريل المقبل حيث تستهدف الحكومة مع الشركات اليابانية استثمار حوالي 150 تريليون ين في مشروعات الطاقة الخضراء خلال العقد القادم.
ويرى نويا هيسجاوا الخبير الاستراتيجي لسوق السندات السيادية بشركة أوكاسان في طوكيو أن هذه السندات الخضراء ليس من المرجح أن يتم بيعها في السوق فورا بسبب ندرتها من جهو وبسبب عائدها المنخفض من جعة أخرى ولأن الطلب من المستثمرين ومن الشركات التي تحتاج إلى التمويلات التي تركز على مشروعات التنمية المستدامة أقل نشاطا وأقل سيولة في السوق الثانوية.
شكوك في تحقيق طلب مستقر على شراء السندات الخضراء
وإذا واجهت السندات الخضراء طلبا معقولا ومستقرا في السوق الأولية واستطاع المستثمرون بيعها في أى وقت يريدونه فسيكون ذلك مناسبا وستحقق إيرادات جيدة كما يقول كيسوكي تسوروتا الخبير الاستراتيجي للأصول ذات الدخل الثابت بشركة ميتسوبيشي UFJ مورجان ستانلي للأوراق المالية ولكنه يرى أنه ليس من المؤكد أن يتحقق ذلك في السوق لهذه السندات اللازمة لمشروعات الطاقة المتجددة.
وتعد عملية بيع هذه السندات الخضراء جزء من خطة فوميو كيشيدا رئيس وزراء اليابان التي تستهدف بيع سندات سيادية بقيمة 20 تريليون ين للمساعدة في تمويل مشروعات إنتاج مولدات طاقة رياح منخفضة التكاليف وطائرات تستخدم أنواع من الوقود البديل الناتج من الطاقة النظيفة أو المتجددة.
وكانت حكومة اليابان طرحت خلال عامي وباء فيروس كورونا سندات خضراء دولارية وليست بالين، ويحين موعد سدادها في ديسمبر من عام 2026، وذلك لتمويل مشروعات صديقة للبيئة وشهدت تدفق المستثمرين عليها مما جعل حكومة طوكيو والبنوك تطرح هذه السندات الخضراء كأداة من أدوات الاقتراض.
- اليابان
- الطاقة المتجددة
- تغير المناخ
- الانبعاثات الكربونية
- الطاقة الخضراء
- الطاقة النظيفة
- السندات الخضراء
- إصدار السندات الخضراء
- تداعيات تغير المناخ
- مشروعات الطاقة الخضراء
- حكومة اليابان
- مصادر الطاقة النظيفة
- أنواع الطاقة المتجددة
- حكومة طوكيو
- سندات الحكومة اليابانية
- السندات الخضراء السيادية
- عوائد السندات الخضراء السيادية
- وزارة مالية اليابان