مصر مرشحة لاستقبال زيادة 56.2 مليون نسمة خلال 50 عامًا
أظهرت نتائج الإصدار الجديد من الإسقاطات السكانية المستقبلية لمصر للفترة من عام "2022-2027"، مجموعة من النتائج الهامة والمتعلقة بالمتغيرات المتوقعة لعدد السكان ومعدل المواليد المتوقع، وتطور الفئات العمرية خلال تلك الفترة.
ورصدت نتائج الإصدار الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أنه من المتوقع أن يشهد عدد السكان زيادة بجوالى 56.2 مليون نسمة خلال 50 عامًا على أساس الفرض المتوسط، حيث يتدرج ليصل إلى 119.3 مليون نسمة عام 2032 وإلى 146.3 مليون نسمة عام 2052، ثم 159.8 عام 2072، مما يشير إلى استمرار الزيادة في حجم السكان خلال فترة الإسقاط مدفوعة بقوة الدفع الذاتي للسكان، ولكن هذه الزيادة سوف تكون متناقصة، نتيجة لتباطؤ وتـيرة النمو السكاني.
وتشير الدراسة إلى أن فترة تضاعف عدد السكان في المستقبل لن تقل عن 47 سنة، أخذا في الاعتبار استمرار انخفاض معدل المواليد الخام من 21.3 لكل ألف من السكان عام 2022، ليصل إلى 11 لكل ألف من السكان عام 2072، بينما على العكس تزيد قيمة معدل الوفاة الخام من 5.6 عام 2022 إلى 9.1 لكل ألف من السكان عام 2072، نتيجة للتغيرات في التركيب العمرى وتزايد أعداد السكان في فئات السن الكبيرة، بالإضافة إلى الانخفاض التدريجي في معدلات النمو السنوية للسكان من 1.5 % خلال الفترة (2027-2022) إلى 0.2 % خلال الفترة (2067 - 2072).
وأوضحت الدراسة، فرص تزايد عدد السيدات في سن الإنجاب "49-15 سنة" خلال فترة الإسقاط، حيث من المتوقع أن يرتفع العدد من 25.5 مليون سيدة عام 2022 إلى 31.1 مليون ثم إلى 34 مليون ثم إلى 36.2 مليون ثم إلى 37 مليون في الأعوام 2032 و2042 و2052 و2062 على التوالي، على أن يبدأ في الانخفاض بعد عام 2062 ليصل إلى 35.5 مليون عام 2072، إلا أن نسبة السيدات في سن الإنـجاب إلى إجمالي حجم السكان سوف تبدأ في الانخفاض بعد عام 2032، حيث تبلغ 26.1٪ عام 2032 وتتراجع إلى 24.7٪ عام 2052 ثم تواصل الانخفاض إلى 22.2٪ عام 2072.