مجلس الأمن: حجم الجوع في جميع أنحاء السودان يثير قلقًا عميقًا
بحث مجلس الأمن الدولي انعدام الأمن الغذائي في السودان، فيما أشار نائب مدير منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ماوريتسيو مارتينا أن حجم الجوع في جميع أنحاء السودان يثير قلقًا عميقًا.
وبين أنه من المرجح أن تنزلق بعض المناطق- لا سيما في غرب ووسط دارفور- إلى حالة كارثية من انعدام الأمن الغذائي مع اقتراب موسم العجاف في مايو.
الجوع في السودان
ويدفع الصراع أزمة الجوع هذه، ويقيد الإنتاج الزراعي، ويدمر البنية التحتية الرئيسة وسبل العيش، ويعرقل التدفقات التجارية.
كما ويسبب زيادات حادة في الأسعار، ويقيد وصول المساعدات الإنسانية، ويؤدي إلى نزوح واسع النطاق.
أما انتشار القتال وتصاعده يؤثران بشكل مباشر على الأمن الغذائي، خاصة مع وصول الصراع إلى مناطق جديدة.
يأتي هذا لا سيما في ولايات الجزيرة وسنار والنيل الأبيض، والتي تعد بمثابة سلة الغذاء الرئيسة في السودان.
اقتصاد السودان
ويعتمد اقتصاد السودان بشكل كبير على القطاع الزراعي - حيث يعمل ما يقرب من 65 % من سكانه في الزراعة، وأنه خلال موسم الحصاد الأخير- الذي يمتد من أكتوبر إلى فبراير وهو عادة الوقت الذي يتوفر فيه الغذاء بأكبر قدر ممكن في السودان.
ومن المتوقع أن يواجه ما يقدر بـ 18 مليون شخص أزمة أو مستويات أسوأ من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
ويعد هذا هو أسوأ مستوى للجوع سجله التصنيف المرحلي للأمن الغذائي على الإطلاق خلال موسم الحصاد.
