وزارة الشباب تختتم فعاليات برنامج التعليم المدني تحت شعار «تنمية – مواطنة – جمهورية جديدة»
برعاية الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حرصت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإستراتيجية الوطنية للنشء والشباب (۲۰۲۲-۲۰۲۷) والتي أطلقتها بهدف إكساب الشباب المعلومات والاتجاهات والمهارات اللازمة كي يمارسوا حقوقهم ومسئوليتهم كمواطنين فاعلين على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتنمية روح المواطنة وتعزيز الشعور بالهوية المصرية والقومية لدى الشباب، وترسيخ قيم المشاركة وتعزيز روح التسامح والتعامل مع الآخر والتنوع والاختلاف واحترام الحريات العامة، وذلك من خلال تنظيم العديد من البرامج والفعاليات التي تتوافق مع قيم ورسالة الاستراتيجية الوطنية للنشء والشباب، تحت شعار « تنمية، مواطنة، جمهورية جديدة ».
برنامج التعليم المدني
اختتمت وزارة الشباب والرياضة، فعاليات برنامج التعليم المدني، بدار ضباط المدرعات، بمشاركة ممثلي البرنامج من مختلف محافظات الجمهورية، حيث قامت الوزارة خلال عام (2024-2023)بإطلاق حزمة من البرامج والمبادرات والفعاليات المصاحبة التي ركزت على تنفيذ برنامج « التعليم المدني» بمشاركة 1350 شابًا وفتاة، بواقع 135 يومًا تتدريبيًا وبإجمالي 675 ساعة تتدريبية، للتعريف بالثوابت والبرامج التوعوية الهادفة وربطها بين مجموعة المعارف والأفكار النظرية وبين المجتمع،وتصحيح النواحي السلبية وتدعيم الجوانب الايجابية في علاقة الشباب بالمجتمع من خلال تكثيف الأنشطة المتنوعة بهدف صقل شخصيتهم وتعزيز شعورهم بالمواطنة والانتماء».
من جانبه: قال الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة عبر تقديمها لهذا الكم الكبير من البرامج تسعى إلى تحقيق أهداف الجمهورية الجديدة المتمثلة في القيم الوطنية كالانتماء والولاء والفخر والاعتزاز، والقيم الاجتماعية كترسيخ مبادئ التعايش والتسامح والمواطنة والتعددية وقبول الآخر والأمن والطمأنينة، والقيم السياسية كالديمقراطية والشورى والمشاركة والتوافق، فضلًا عن القيم الإنسانية كحقوق الإنسان، والحرية، والمساواة، والعدالة.
واشار « صبحي »: أن برنامج التعليم المدني، تجربة ثرية لترجمة تطلعات الشباب لتكون عملا مؤسسيا مستدامًا، نهجًا رائدا تتصف به الوزارة لإعداد جيلا واعيا ملم بأدواره المجتمعية وفق خطط متنوعة للقيام بعملية تثقيف وتدريب وتعليم النشء والشباب على الإلمام الكامل نحو بناء شخصية الشاب ليكون مواطنا صالحا محب لوطنه، يستطيع ان يحمل لواء وطنه الى الاجيال القادمة، والتركيز علي تنمية الوعي بين أوساط الشباب في قضايا المجتمع المختلفة.
وأعرب المشاركون من مختلف محافظات الجمهورية، عن سعادتهم البالغة بتواجدهم في حفل ختام البرنامج الثري، مؤكدين علي أن المجتمع والوطن مرهونان باستقرار المواطنة والتي تنعكس بشكل مباشر على التنمية بكافة أشكالها وان غياب المواطنة سينعكس على مختلف النواحي الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتنموية ».