رئيس وزراء الأردن: الاتفاق مع مصر على آليات توسيع الربط الكهربائى بين البلدين
قال الدكتور بشر الخصاونة، رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية، وزير الدفاع، ان اللجنة العليا المشتركة بين مصر والأردن تحرص على انعقادها بانتظام، موضحا أنه نقل رسالة من ملك الأردن لأخية الرئيس عبد الفتاح السيسي والتأكيد على المواقف المشتركة بين القيادة السياسية فى البلدين.
وتابع فى تصريحات تليفزيونية، عقب انتهاء اعمال اللجنة العليا المشتركة بين مصر والأردن، على التاكيد خلال المباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي على المواقف المشتركة برفض التهجير القسرى للفلسطنيين، مشيرا إلى التنسيق المتواصل بين الرئيس السيسي وملك الأردن بشأن وقف إطلاق النار فى غزة
وقال إن العالم عليه أن يتحمل مسئولياته للوقوف ضد أى عملية عسكرية فى رفح والتى ستشكل كارثة إنسانية.
وعن التعاون بين مصر والأردن وفق ما تم الاتفاق عليه فى اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، فتم الاتفاق فى مجالات الكهرباء والنقل اللوجستي، ومبادرة التكامل الصناعى، وتوسيع آليات طاقة الربط الكهربائى بين مصر والأردن، والاتفاق على عقد منتدى رجال الأعمال المصرى – الأردنى الشهر المقبل.
من جانبه قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، أن اللجنة العليا المشتركة بين مصر والأردن ناقشت ضرورة زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين، موضحا أن حجم التبادل بين البلدين يصل لـ 600 مليون دولار، موجها الشكر لنظيره الأردنى على اهتمام الأردن بالعمالة المصرية والعمل على مشاكلهم.
وأشاد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، بالعلاقات التى تربط بين مصر والأردن، مشيدا بانتظام انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين مصر والأردن، موضحا أن الأوضاع فى غزة تمثل مشكلة كبيرة فى ضوء الثوابت السياسية المشتركة بين البلدين.
وأوضح فى تصريحات تليفزيونية، عقب انتهاء اعمال اللجنة العليا المشتركة بين مصر والأردن، إنه لا يوجد حل لهذه الأزمة الغير مسبوقة فى قطاع غزة إلا بتنفيذ حل الدولتين، وقال أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد على موقف مصر الثابت برفض التهجير القسرى للأشقاء فى فلسطين.
وشهد رئيسى وزراء البلدين، توقيع اتفاقيات جديدة، وإجراء لقاءات ثنائية بين مسئولى الجانبين، فى إطار العمل على تعزيز علاقاتِ التعاون الثنائى فى الملفات ذات الأولوية للبلدين.
وتعد اللجنة المصرية الأردنية أكثر اللجان المشتركة انتظامًا منذ بدء انعقادها عام 1985، فى توقيت استثنائى على مستوى التحديات الإقليمية والعالمية، بما يعزز أهميتها لفتح مزيد من مجالات التعاون الثنائين بين البلدين الشقيقين.