السبت، 23 نوفمبر 2024 10:17 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
العاصمة الإدارية

بينها منطقة واعدة.. خالد عباس يكشف عن طرح مراحل جديدة بالعاصمة الإدارية

الأحد، 12 مايو 2024 05:43 م

قال المهندس خالد عباس – رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية الجديدة – إن شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD ملتزمة بتعزيز العلاقات المصرية السعودية وتوفير بيئة استثمارية مثمرة للمستثمرين السعوديين والعرب عمومًا، مؤكدًا ضرورة تعميق التعاون وتحقيق المزيد من النجاحات المشتركة في المستقبل.
وأضاف عباس – خلال كلمته في قمة «عقار ماب» – أن العاصمة الإدارية هي أول مدينة كاملة في مصر تدار من خلال شركة، وتبلغ مساحة المدينة 230 ألف فدان، وتم الانتهاء من تنفيذ 70% من المرحلة الأولى التي تبلغ مساحتها 40 ألفًا، مؤكدًا أن المدينة أصبحت بها حياة ويتردد عليها العديد من العاملين بالتزامن مع توافر جميع الخدمات والمرافق.

مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة

وأشار رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية إلى أن العاصمة الإدارية حلم تحقق، وأصبح بها 6 جامعات تعمل بالكامل ويتردد عليها أكثر من 10 آلاف طالب، بالإضافة إلى مستشفى، وسيسكن بالمدينة ما يقرب من مليون مواطن، حيث يتم الاهتمام بالخدمات التعليمية والطبية.
وأضاف أن الشركة تقوم بتقييم حجم الأراضي الموجودة، وسيتم طرح المرحلة الثانية والثالثة والرابعة، وسيتم طرح المدينة الصناعية، وهي منطقة واعدة وعليها طلبات كثيرة.
وأكد ضرورة زيارة العاصمة الإدارية ورؤية التطور والتقدم، حيث إنها أول مدينة ذكية بالكامل، بخلاف الحوافز للمستثمرين، مثل 50% خصمًا على الضرائب وخصومات مع كل الامتيازات، وتتم دراسة حوافز أخرى خلال طرح المرحلة الثانية لجذب مستثمرين.
وأضاف أنه يوجد لدينا شركة تعليمية تمتلك مدرسة في الحي الدبلوماسي، وأنشأنا شراكة مع شركة إنجليزية من أقدم المدارس في إنجلترا لإدارة هذه المدرسة معنا، وهذه الشراكات لا تختص فقط بالعاصمة، بل لإنشاء مدارس أخرى في مصر والخارج.

شراكات العاصمة الإدارية الجديدة

وتابع: «لدينا شراكة أخرى مع شركة في إدارة التكنولوجيا، وقمنا بعقد شراكة مع شركة «أتوس» الفرنسية، والشركة تحت الإنشاء، وشراكة أخرى لإدارة المخلفات الصلبة مع شركة من أكبر الشركات في دولة الإمارات، وهي شركة «بيئة»، حيث أقمنا شراكة معها وقمنا بتحويل العقد بيننا إلى شراكة واستثمار لإدارة منظومة المخلفات في العاصمة، ولا نحصر هذه الشراكات في العاصمة، بل لتقديم هذه الخدمات أيضًا في أماكن أخرى بالخارج، كما أقمنا شراكة مع شركة «دورش» الألمانية لإدارة المياه والصرف الصحي في العاصمة حتى نحسن استخدام مواردنا».
وأوضح أن هذه الشراكات عبارة عن استثمارات، ومن ثم تصدِّر رسالة ثقة وتشجع المستثمرين على الاستثمار في العاصمة، وندرس شراكات أخرى في الوقت الحالي، منها شركة لإدارة مرفق الكهرباء، وقد حصلت شركة العاصمة على رخصة لبيع الكهرباء وتحصيل الفواتير من وزارة الكهرباء وجهاز تنظيم الكهرباء، ومن ثم ندرس الدخول في شراكة مع بعض الشركات الأخرى حتى نستفيد منها لتقديم أفضل الخدمات في العاصمة وللتحسين منها بصفة مستمرة.