الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

«القومى للبحوث» يكشف عن منتج جديد يساهم في زيادة إنتاجية الأسماك والمحاصيل الزراعية

الخميس 18/يوليو/2024 - 11:25 م
أصول مصر

قال الدكتور حسام حسن، عميد معهد البحوث البيطرية بالمركز القومي للبحوث، إنه خلال السنوات الأخيرة كان يجري العمل على منتج لزيادة إنتاج الأسماك، ومنذ 15 عامًا كان من يضع 15 ألف ذريعة سمك في الحوض يكون قد قدم إنجازا كبيرا.

وأوضح حسام حسن، أن البعض كان يقلق من زيادة أعداد السمك بسبب مخلفات غذائها، والتي تتسبب في تكوين أمونيا سامة، قد تتسبب في موت الأسماك، ولذلك كان يتم العمل على منتج لاختزال الأمونيا، وبالتالي يتم رفع كثافة الأحواض.

زيادة إنتاج الحوض إلى 8.5 طن سمك

وأضاف حسام حسن خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع عبر فضائية «أون»، أنه بالفعل تم التوصل لهذا المنتج، وتم الوصول إلى 40 ألف ذريعة لـ الفدان، وبدلًا من أن يكون الإنتاج 3.5 طن أصبح 8.5 طن، مؤكدًا أن هذا المنتج أفاد كثيرًا في زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية التي يتم ريها بمياه الاستزراع السمكي.

ولفت عميد معهد البحوث، إلى أن المعهد يعمل بنظام الاستزراع السمكي المتكامل، حيث يتم استخدام المياه الناتجة عن الاستزراع السمكي في ري المحاصيل الزراعية، منوها إلى أن المياه الناتجة عن زراعة الأسماك تكون مخصبة بالنيتروجين، والذي يعد بديلًا للأسمدة غير العضوية، ما يجعلها مفيدة للزراعة.

رفع خصوبة التربة

وأكد، أن التجربة التي اعتمدها المركز لزيادة إنتاجية الأسماك كان لها تأثير إيجابي على الزراعة، حيث وجد الزراعيون أن استخدام مياه الاستزراع السمكي يسهل حصول النبات على العناصر الغذائية من التربة، لأنه كان يصعب امتصاص الغذاء من التربة لاحتوائها على مواد معقدة تصعب امتصاصها على النباتات.

وأشار إلى أن تجربة الاستزراع السمكي على الزراعة تم اعتمادها بالمركز القومي للبحوث وبعض المزارعين، وقد اكتشفوا نتائج مذهلة على النباتات، موضحًا أن التغيرات المناخية لا تؤثر على المنتج المستخدم في الاستزراع السمكي، والذي يتكون من كائنات حية دقيقة تتأثر بالكيماويات والمبيدات أو المياه ذات الملوحة العالية.

وشدد على أن استخدام هذا المنتج أدى إلى زيادة إنتاجية البصل من 3 إلى 5 أطنان، وأنه بدأ الآن استخدام هذا المنتج في الإنتاج الحيواني.