تسارع نمو اقتصاد منطقة اليورو بأسرع وتيرة لها في 7 أشهر

نمت أنشطة الأعمال في منطقة اليورو خلال مارس بأسرع وتيرة لها في سبعة أشهر.

وجاءت مدعومة بتراجع حدة التباطؤ في قطاع التصنيع، رغم تباطؤ نمو قطاع الخدمات، وفقاً لمسح حديث.

اقتصاد منطقة اليورو

وقد يكتسب تحسن المناخ الاقتصادي في منطقة العملة الموحدة زخماً إضافياً خلال الأشهر المقبلة.

وذلك مع تصاعد خطط الإنفاق على البنية التحتية والدفاع، لا سيما في ألمانيا، مما يعزز الآمال بانتعاش اقتصادي في أوروبا.

النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو

وارتفع مؤشر HCOB الأولي لمديري المشتريات المركب لمنطقة اليورو، الذي تعده S&P Global، إلى 50.4 هذا الشهر، مقارنة بـ 50.2 في فبراير.

ويعد أعلى مستوى له منذ أغسطس، وظل المؤشر فوق عتبة 50 التي تفصل بين النمو والانكماش منذ بداية العام.

وكان النمو في النشاط الاقتصادي ضئيلاً، حيث جاء المؤشر أقل من التوقعات في استطلاع رويترز، التي كانت تشير إلى ارتفاعه إلى 50.8.

قطاع الخدمات

أما مؤشر قطاع الخدمات، وهو القطاع المهيمن في المنطقة، فقد تراجع إلى 50.4 من 50.6 في الشهر الماضي.

وأتى أيضاً دون التوقعات التي كانت تشير إلى 51.0، لكن انكماش قطاع التصنيع المستمر منذ نحو ثلاث سنوات شهد تراجعاً ملحوظاً.

وارتفع مؤشره الرئيسي لمديري المشتريات إلى 48.7 في آذار مارس، وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من عامين، مقارنة بـ 47.6

في فبراير، وجاءت القراءة أعلى من التوقعات في استطلاع رويترز، التي أشارت إلى 48.2.