مصطفى شعبان.. 14 عامًا من التألق الرمضاني وأداء مبهر في «حكيم باشا»

يواصل مصطفى شعبان إثبات مكانته كواحد من نجوم الدراما المصرية، حيث استطاع على مدار 14 عامًا متتالية أن يكون حاضرًا في كل موسم رمضاني بعمل فني مميز، يجذب به انتباه جمهوره ويضيف إلى تاريخ الدراما المصرية. تميزت أعماله بالتنوع ما بين الأكشن، والرومانسي، والصعيدي، وكان أحدثها مسلسله الحالي “حكيم باشا”، الذي يعرض خلال الموسم الرمضاني الجاري، حيث لاقى إشادات واسعة عن أدائه اللافت، وقدرته على تقديم الشخصية بواقعية شديدة.
رحلة فنية حافلة بالنجاح والتنوع
منذ أن خطف الأنظار في مسلسل “الزوجة الرابعة” عام 2012، الذي جاء بعد نجاحه في “العار” عام 2010، واصل مصطفى شعبان تقديم أعمال مميزة في كل موسم رمضاني. ففي عام 2013، قدّم مسلسل “مزاج الخير”، وتبعه بـ “دكتور أمراض نسا”، “مولانا العاشق”، و”أبو البنات”، قبل أن يظهر في 2017 بمسلسل “اللهم إني صائم”، ومن ثم “أيوب” و”أبو جبل”. وفي 2021، قدّم مسلسل “ملوك الجدعنة” بمشاركة النجم عمرو سعد، ليعود في 2022 بمسلسل “دايما عامر”، ثم مسلسل “بابا المجال”، قبل أن يحقق نجاحًا كبيرًا العام الماضي في مسلسل “المعلم”.

تحدي اللهجة الصعيدية في “حكيم باشا”
هذا العام، يخوض مصطفى شعبان تحديًا جديدًا من خلال تقديم اللهجة الصعيدية لأول مرة في مسلسل “حكيم باشا”، وتمكن من إتقانها ببراعة لدرجة جعلت الجمهور يشعر وكأنه من أبناء الصعيد بالفعل. وقد أشاد المتابعون بأدائه المقنع وإتقانه للتعبيرات والتفاصيل التي جعلت الشخصية تنبض بالحياة، ما يعكس اجتهاده في تطوير أدواته التمثيلية وسعيه الدائم لتقديم أدوار جديدة ومختلفة.
منذ الحلقات الأولى من المسلسل، نجح شعبان في لفت الأنظار بأداء استثنائي، حيث أبدع في تجسيد شخصية “حكيم”، مقدمًا كاريزما خاصة وتعبيرات متقنة جعلته يتفوق على نفسه مرة أخرى. وأثبت من خلال العمل أنه لا يكتفي بالحضور، بل يسعى دائمًا ليكون إضافة نوعية لأي عمل يشارك فيه، ما جعله يحظى بثقة الجمهور والنقاد على مدار مسيرته الفنية.
يؤكد نجاح مصطفى شعبان في “حكيم باشا” أن رحلته في الدراما الرمضانية لم تكن مجرد مشاركة سنوية، بل كانت رحلة من الإبداع والتحدي والتطور المستمر، ليظل واحدًا من أبرز نجوم الموسم الرمضاني بلا منازع.