باحثون يكشفون أن نصف إصابات فيروس كورونا في العالم من ناقلين صامتين
كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض «كوفيد-19» واضحة، ويُطلق عليهم ما يُسمى بـ«الناقلين الصامتين»، قد يكون لديهم مسؤولية عن وقوع نصف حالات الإصابة بـ«كوفيد-19» في العالم.
وقدمت دراسة جديدة دعماً لفكرة أن «الانتقال الصامت»، والذي يعني انتشار الفيروس من قبل شخص لا يعاني من أعراض واضحة، يمكن أن يكون مسؤولًا عن نصف عدد حالات الإصابة بفيروس «كورونا» الجديدة في العالم.
ووجدت الدراسة التي نشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، ونقلتها «سي ان ان» أن الانتقال عبر الأشخاص الذين ليس لديهم أعراض، أو خلال الأيام القليلة التي تسبق ظهور الأعراض، يعد بمثابة المحرك الأساسي لانتشار مرض «كوفيد-19».
وقدرت الدراسة أن أكثر من ثلثي العدوى الصامتة يجب تحديدها وعزلها لكبح تفشي المرض في المستقبل.
وقال الدكتور أنطوني فاوتشي، عضو فرقة عمل مكافحة فيروس «كورونا» في البيت الأبيض، خلال بث مباشر عبر «فيسبوك» و«تويتر» «ما زلنا غارقين في الموجة الأولى من هذه الجائحة».
ويعتقد فاوتشي أن الوضع الحالي للجائحة لا يعتبر بمثابة موجة جديدة، بل مجرد زيادة أو عودة ارتفاع للعدوى مفروضة على المسار الرئيسي للفيروس، والتي لم تنخفض بعد إلى المعدل المطلوب، مضيفاً «لذلك فإنه وضع خطير علينا معالجته على الفور».