غرفة شركات السياحة: نسب اشغال الفنادق العائمة يجب أن لا تقل عن 65%
أصحاب المراكب تحملوا دفع رسوم لعدة جهات رغم قرار القيادة السياسية بماسندة القطاع
طالب إيهاب عبد العال، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، وأمين صندوق جمعية السياحة الثقافية بضرورة اتخذا عدة قرارات لبقاء المنشآت الفندقية وخاصة الفنادق العائمة فى الصعيد على قيد الحياة، مع الإعلان عن عودة السياحة بداية سبتمبر المقبل، تتمثل فى تنفيذ رؤية القيادة السياسية بمساندة القطاع السياحي، بوقف سداد أي متطلبات وخاصة من جانب البنوك والضرائب والتأمينات والكهرباء والمياه والرسوم التى تفرضها عدة جهات فى الحكومة، مشيرا إلي أن تحصيل الكثير من هذه المطالبات لم يتوقف رغم ما يمر به القطاع حالياً وما يعانيه أصحاب المنشآت الفندقية والسياحية من انحصار أي موارد.
وانتقد عبد العال تقاعس هيئات كثيرة عن تنفيذ رؤية القيادة السياسية والخاصة بحوافز القطاع السياحي الأكثر تضرراً من أزمة كورونا الحالية ومنها وقف تحصيل الرسوم والقيمة المضافة والضرائب والكهرباء والمديونيات.
وكشف عبد العال عن تلكؤ المحليات والضرائب والتأمينات والكهرباء والمياه فى تنفيذ الوعود التى أعلنتها الحكومة والخاصة بمبادرات تأجيل الإلتزامات طوال فترة توقف السياحة قائلاً " إن هذه المبادرات لم ينفذ منها شيئاً فى الصعيد رغم أن السياحة المتضرر الأكبر من جائحة كورونا بصفة عامة أما الصعيد فكانت أزمته مضاعفة لأن الإغلاق كان مكتملاً بنسبة 100 %.
شدد على ضرورة تنفيذ المبادرات التى طرحتها الحكومة وحصرها فى 3 اجراءات أولها تنفيذ المبادرة التى قطعتها البنوك على نفسها والخاصة بتعويم المنشآت السياحية , وإيقاف تحصيل كافة رسوم المحليات والضرائب عن فترة توقف السياحة موضحاً أن توقف السياحة الثقافية فى الصعيد كان صفرياً .
وأوضح أن هناك أربعة أنواع من الرسوم على الفنادق العائمة تم تحصيلها أثناء الأزمة وطوال الأشهر الماضية من 4 جهات وليس من جهة واحدة , مثل رسوم حماية النيل وهيئة الملاحة النهرية والدفاع المدنى ورسوم الرسو فى المراسي، بالطبع رغم الأعباء التى تحملها مستثمرو السياحة وعلى رأسها أجور العمالة التي تقاضوها رغم توقف الحركة تماماً .
وأوضح عبد العال أن السياحة الثقافية ستعود ببطئ شديد ولن يكتمل عودتها بشكل طبيعى إلا فى أبريل من العام المقبل ، مشيرا إلي أن هناك طلباً من عدة أسواق أوروبية وأسيوية على منتج السياحة الثقافية إلا أن هذا الطلب بطيئ نسبياً، لان متوسط أعمار رواد السياحة الثقافية كبير وغالبيتهم فوق الخمسين عاماً وبالتالى حركاتهم صعبة مع المخاوف المتزايدة من كورونا، متوقعا أن لا تزيد أعداد هذه السياحة عن 10 ألاف فى بداية فتح الرحلات الجوية.
أشار إلى ضرورة أن تراعى ضوابط وزارة السياحة خصوصية الفنادق العائمة وأن نسبة التشغيل حتى تعادل مصاريفها لا يجب أن تقل عن 65 % وهى نقطة التعادل بين المصروفات والإيرادات .
وطالب بدعم الطيران الشارتر للأقصر وأسوان بنفس نسبة دعمه للسياحة الشاطئية فى شرم الشيخ والغردقة لتعويض العودة البطيئة للسياحة الثقافية .
وشدد على ضرورة الحذر حتى لا تحدث ردة أو أى مشكلة قد تؤدى إلى إغلاق المقصد بشكل كامل مشيراً إلى أهمية تأجيل كافة الفعاليات والمهرجانات فى هذه الفترة ولحين عودة الحياة لطبيعتها , خاصة أن هناك إعلانات عن مهرجانات دولية ستقام بالأقصر فى بداية العام الجديد دون مراعاة لما سيسفر عنه تطورات الوباء .