الأربعاء، 18 ديسمبر 2024 07:47 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

بريطانيا تطلق صاروخًا روسيًا يحمل 36 قمرًا صناعيًا

الأحد، 30 مايو 2021 01:29 ص
بريطانيا تطلق صاروخا روسيا يحمل 36 قمرا صناعيا
بريطانيا تطلق صاروخا روسيا يحمل 36 قمرا صناعيا

انطلق صاروخ من طراز Soyuz الروسي تديره شركة آريان سبايس Arianespace الأوروبية حاملا 36 قمرا صناعيا جديدا لصالح المشغل البريطاني OneWeb الذي يسعى إلى توفير إنترنت عالي السرعة في جميع أنحاء العالم.

16 عملية إطلاق مرتقبة

يفترض بموجب عقد مع "آريان سبايس" تم تأكيده في سبتمبر 2020، إجراء 16 عملية إطلاق لصواريخ سويوز لوضع أقمار صناعية في المدار بين ديسمبر 2020 ونهاية العام 2022.

أكدت وكالة الفضاء الروسية Roscosmos في بيان أن الصاروخ انطلق "بنجاح" الساعة 17:38 توقيت غرينتش من قاعدة Vostochny الفضائية الروسية في الشرق الأقصى.

كانت عملية إطلاق سويوز مقررة مساء الخميس. لكنها تأجلت إلى اليوم التالي "لأسباب تقنية"، فيما أوضحت آريان سبايس أنه "كان من الضروري استبدال عنصر في التركيبات الكهربائية".

أصبح هناك 218 قمرا صناعيا في مدار هذه الكوكبة، بينما تسعى وان ويب التي تملكها الحكومة البريطانية مع بهارتي Bharti الهندية، إلى "توفير إنترنت عالمي في نهاية 2022 بفضل شبكة تضم 650 قمرا صناعيا".

يعتبر هذا الإطلاق "الثالث من نوعه" لأقمار صناعية تعود لصالح وان ويب هذا العام، ويأتي بعد شهر من عملية مشابهة في 26 أبريل وضع خلالها 36 قمرا في المدار.

منافسة مع ماسك وبيزوس

تنافس Arianespace طموحات كل من إيلون ماسك وجيف بيزوس في السباق لتوفير إنترنت سريع عبر الأقمار الصناعية للمناطق النائية في العالم.

نجح ماسك مؤسس شركة سبايس إكس الفضائية في وضع ألف قمر صناعي في المدار لهذا الغرض مكونًا كوكبة Starlink.

أما جيف بيزوس، مؤسس أمازون، فلديه مشروع مماثل أطلق عليه اسم كويبر.

كانت شركة أمازون أعلنت العام الماضي "استثمار 10 مليارات دولار في مشروعها لتوفير شبكة الإنترنت عبر الفضاء"، بعد مصادقة هيئة الاتصالات الفيدرالية الأميركية على نشر أكثر من 3 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض.

نعتمد حتى الوقت الراهن على أبراج الهواتف المتحركة لنتمكن من الإتصال اللاسلكي بالإنترنت، أو على وصلات الألياف الضوئية في منازلنا أو مكاتبنا للدخول إلى الشبكة العنكبوتية. ونتيجةً لذلك، لا تتمتع المناطق الريفية قليلة السكان بنفس جودة الإنترنت، وأحيانًا يضطرون إلى دفع أسعارٍ أعلى مقابل مثل هذه الخدمات.