نكشف أهمية استحواذ مصر على أكبر عدد من صفقات الشركات الناشئة.. ماذا قال الخبراء؟
في خطوات متلاحقة نحو الاتجاه الصحيح، أكدت وزارة التعاون الدولي، أن الحكومة تتخذ خطوات مهمة على كافة المستويات المحلية والدولية، تهدف لتعزيز الشراكات مع شركاء التنمية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى تعزيز بيئة الابتكار وريادة الأعمال.
استحواذ مميز
وبإجمالي تمويل قيمته 95 مليون دولار، أبلغت الوزارة باستحواذ الدولة على أكبر عدد من صفقات الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مبينة أن هذا النوع من الشركات، تمهد الطريق للتحول الرقمي، والأنظمة الناجحة لريادة الأعمال، لاسيما مع ارتفاع أعداد الشباب.
تعزيز القدرات
وتؤكد الوزارة أنها تعمل على تعزيز المعرفة المتعلقة بنقل التكنولوجيا، ومن ثم تعزيز وبناء القدرات التقنية للأفراد، وذلك من خلال ربط جميع الأطراف بالفرص الواعدة في مجال الرقمنة وريادة الأعمال، وربطهم مع شركاء التنمية.
إصلاحات متواصلة
في السياق ذاته، تواصل الدولة المصرية الإصلاحات، بإطلاق الموجة الثانية من الإصلاحات الهيكلية، خلال أبريل الماضي، حيث أكدت الوزيرة رانيا المشاط، أنها تركز على العديد من القطاعات، من بينها الرقمنة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فضلا عن دعم ريادة الأعمال والابتكار والشركات الناشئة.
مركزية إقليمية
من جانبه أكد خبير أسواق المالي والاستثمار، ماجد شوقي، في مقال له على جريدة "أصول مصر"، أن مصر أصبحت على مشارف أن تحقق المركزية الإقليمية في مجال الشركات الناشئة وريادة الأعمال، كما أشار إلى المجهود الكبير للدولة في دعم مجتمع ريادة الأعمال والشركات الناشئة.
جذب الاستثمار
الخبير الاقتصادي لم يتوقف عند هذا، بل سماها بالموجة الجديدة التي تتبناها الدولة، والتي ستكون أحد المصادر المهمة جدا لجذب الاستثمار المباشر، والتي تتيح الفرصة للشباب للابتكار وحرية الإبداع، بالإضافة إلى زيادة فرص العمل في مجالات جديدة.
مواكبة الطموحات
وبالإضافة لجميع تلك المميزات، أكد كذلك أنها ستلعب دوراً في جذب الشباب، كونها تتلاءم مع طموحاتهم، بجانب أنها المصدر الرئيسي الجديد لطرح منتجات جديدة بسوق المال المصرية، لجذب مزيد من الاستثمارات وتعميق السوق الثانوية.
توقعات مستقبلية
وبخصوص المستقبل يتوقع "شوقي"، أنه خلال الخمس سنوات المقبلة ستكون تلك الشركات يرحب بها سوق المال، بقواعد تنظيمية وأدوات مالية مستحدثة تتواكب مع طبيعتهم الخاصة، وذلك تمهيدا لطرحها بعد ذلك في البورصة.
خطوة قوية
وفي تصريح خاص لـ "أصول مصر"، أكد الخبير الاقتصادي، رشاد عبده، أهمية هذا النوع من الشركات بالنسبة للسوق المصري، مشيراً إلى قوة تلك الخطوة باستحواذ مصر على أكبر عدد من صفقات الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
مكسب كبير
وأكد "عبده"، أن أهمية ذلك بالنسبة للسوق يتمحور حول زيادة عدد الشركات في السوق المصري، وبالتالي يكون هذا مهماً وعاملاً قوياً لزيادة رأس المال، والإمكانيات كذلك، وعليه يساهم هذا في قدرة الإنتاج بشكل أفضل والإنفاق كذلك على البحث العلمي والتطوير، ما يعد مكسبا كبيرا للسوق، نظرا للمنتج الذي سيتميز بالكفاءة العالية، بالإضافة إلى زيادة الفرص والتنافسية دون الاحتكار.
تأهيل الشباب
وعن أهمية الشركات الناشئة بالنسبة للشباب بحسب ما أشارت الوزارة إلى ذلك، شدد الخبير الاقتصادي أن هذا مهم بالنسبة لتلك الفئة، شريطة العمل على تأهيل الشباب، مؤكدا أهمية الإعداد الجيد للشباب على كافة المستويات، كي يكون مؤهلا للجذب، من قبل تلك الشركات.