الجامعات الأوروبية أول من لبى مطلب الرئيس السيسي بجلب المصنَّفين الـ50 على العالم
قال الدكتور محمود هاشم -رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجامعات الأوروبية- إن المؤسسة كانت أول من لبى مطلب الرئيس عبد الفتاح السيسي بجلب الجامعات المصنَّفة ضمن الـ50 على مستوى العالم إلى مصر لإحداث طفرة في قطاع التعليم، وقامت المؤسسة بجلب الجامعات ذات التصنيف الثاني والثامن والعاشر والحادي والثلاثين على مستوى العالم.
حصلنا على القرار والتراخيص بمجرد موافقة الجامعات الدولية.. وتم تخصيص 80 فدانًا للمؤسسة بالعاصمة الإدارية
وأشار في تصريحات خاصة لـ»أصول مصر» إلى أنه بمجرد الحصول على موافقات الجامعات الدولية حصلت الجامعة على الترخيص، وتم تخصيص قطعة أرض لها بمساحة 80 فدانًا بالعاصمة الإدارية الجديدة.
نهدف إلى تحقيق هدف الدولة بإحداث طفرة تعليمية وجعل مصر مركزًا للتعليم لطلاب إفريقيا والشرق الأوسط
وأوضح أن «الجامعات الأوروبية» مؤسسة أنشئت طبقًا للقرار الجمهوري رقم 86 لسنة 2021 تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي طبقًا للقانون 162 لسنة 2018.
طفرة تعليمية
استضفنا الجامعات المصنَّفة الـ2 والـ8 والـ10 والـ31 على مستوى العالم
ولفت إلى أن المؤسسة تستضيف فرع جامعة «لندن» التي تقدم من خلال كلياتها ومؤسساتها برامج «كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية lES» المصنفة الثانية عالميًّا في العلوم الاجتماعية، وقد حصل منها 18 عالمًا على جائزة نوبل، وتقوم بتقديم 12 تخصصًا متميزًا في الاقتصاد والعلوم السياسية والعلاقات الدولية والتنمية الدولية.
تعاقدنا على 7 برامج هندسة حاسبات وعلومها في الذكاء الاصطناعي.. ومنح الدرجات العلمية من جامعة لندن
وتعاقدت الجامعة على سبعة برامج في هندسة الحاسبات وعلومها في الذكاء الاصطناعي، وتطوير الويب والهاتف المحمول، والواقع الافتراضي وتجربة المستخدم، وسيتم منح الدرجات العلمية من جامعة «لندن» تحت الإشراف الأكاديمي لكلية «جولد سميث»، كما يوجد ائتلاف مكون من سبع كليات ومؤسسات من جامعة «لندن» ممثلًا في «كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية LSE» و»كلية لندن الجامعية “UCL المصنفة العاشرة على العالم، وقد حصل منها 34 عالمًا على جائزة نوبل، و»الكلية الملكية في لندن» وغيرها، وستمنح درجة الليسانس في القانون، وسيتم منح درجة البكالوريوس في علم النفس من «الكلية الملكية في لندن King’s College» المصنفة رقم 31 على العالم، وحصل 12 عالمًا على جائزة نوبل من هذه الكلية.
وأوضح أنه للمرة الأولى في مصر يوجد تخصصات في الهندسة التكنولوجية، مثل الذكاء الاصطناعي وغيره، وهو ما سيحدث الطفرة المطلوبة في مجال التعليم.
بدء الدراسة في تخصصات متنوعة مثل 12 برنامجًا للاقتصاد والعلوم السياسية و10 برامج من فرع جامعة «وسط لانكشاير»
كما تستضيف المؤسسة جامعة «EUE»، وكذلك تستضيف جامعة «وسط لانكشاير» التي تمنح درجات البكالوريوس في الهندسة والعلوم الهندسية في تخصصات فريدة ومميزة، وعددها عشرة تخصصات، منها الهندسة الميكانيكية وهندسة السيارات الرياضية وهندسة الطيران وهندسة علوم الفضاء وإعداد الطيارين وهندسة الميكاترونيكس والأجهزة الذكية وهندسة التصنيع وهندسة الطاقة والهندسة باستخدام الحاسوب والهندسة الكهربائية الإلكترونية وهندسة الإلكترونيات، كما سيتم منح درجة الماجستير والدكتوراه في هذه التخصصات.
تخصصات جديدة
استقبلنا 150 طالبًا في الموسم الدراسي الحالي.. ومن المتوقع تضاعف تلك الأعداد
وأوضح أن الموسم الدراسي الحالي شهد بدء عمل تلك الجامعات، وتم استقبال 150 طالبًا، ومن المتوقع تضاعف تلك الأعداد بمعدل 3 إلى 4 أضعاف خلال الموسم الدراسي المقبل.
وشهد العام الدراسي الجاري (2021-2022) بدء الدراسة في تخصصات متنوعة، مثل 12 برنامجًا للاقتصاد والعلوم السياسية تقدمها «كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية»، و7 برامج لعلوم الحاسبات من كلية «جولد سميث»، وليسانس القانون المقدم من «كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية» وكلية «بيركيبك» بجامعة لندن و»الكلية الملكية» في لندن وكلية «الملكة ماري» بجامعة لندن وكلية «الدراسات الشرقية والإفريقية» بجامعة لندن و»كلية لندن الجامعية»، وبكالوريوس علم النفس من «الكلية الملكية» في لندن، أما برامج فرع جامعة «وسط لانشكاير» فهي 10 برامج في الهندسة ودرجات في العلوم الهندسية بتخصصات مختلفة نادرة.
الموسم الدراسي المقبل سيشهد إطلاق تخصصات جديدة -منها العمارة- عبر التعاقد مع جامعة «كاتلونيا» ببرشلونة
إضافة تخصصات الطب والأسنان والصيدلة والإعلام والديزاين
وأضاف أن الموسم الدراسي المقبل سيشهد إطلاق تخصصات جديدة -منها العمارة- عبر التعاقد مع جامعة «كاتلونيا» ببرشلونة، وهي إحدى الجامعات المصنفة عالميًّا، وكذلك تخصصات الطب والأسنان والصيدلة والإعلام والديزاين.
الرؤية الثاقبة من القيادة السياسية
وشدد على أن استقطاب الجامعات العالمية إلى مصر كان رؤية ثاقبة من القيادة السياسية غرضها استقرار أبنائنا من خلال التعليم في وطنهم، فهناك الآلاف من الشباب الذين يسافرون سنويًّا لتلقي التعليم في الخارج، ففي إحدى الدراسات وُجد أن 30 ألف طالب من الذكور متقدمون بطلبات للحصول على تأجيل من التجنيد للسفر للتعليم بالخارج، وذلك بخلاف أعداد الإناث والطلاب الذين لا تنطبق عليهم شروط التجنيد، كما أن هناك شريحة ممن يتلقون التعليم بالخارج لا يعودون إلى وطنهم.
وأضاف أن جلب الجامعات العالمية يزيد ارتباط الشباب بوطنهم ويساهم في تحقيق أهداف الدولة بأن تصبح مصر مركزًا للتعليم بإفريقيا والشرق الأوسط، فمن المستهدف جذب طلاب من إفريقيا والخليج إلى تلك الجامعات.
وأوضح أن مصروفات التعليم في مصر في تلك الجامعات أقل كثيرًا من المصروفات التي يتحملها الطالب للسفر للتعليم بالخارج.
المؤسسة لا تهدف إلى الربح كأساس.. بل تهدف إلى تقديم رسالة تعليمية.. والتمويل عبر المساهمين وقرض من البنك الأهلي
وشدد على أن المؤسسة لا تهدف إلى الربح كأساس، بل إلى تقديم رسالة تعليمية، ولذلك فإن مجلس أمنائها هو من أساتذة الجامعات ورؤسائها السابقين، والتمويل يكون عبر المساهمين ومن خلال قرض من البنك الأهلي.
ولفت إلى أن وجود الجامعات العالمية -وكذلك الدولية والأهلية والحكومية- يساهم في تحسين مناخ التعليم وجودته، وهو ما تهدف إليه الدولة.