خاص| عمرو الإسكندرانى: طرح سيارة كهربائية مُصنعة فى مصر خلال عام
الإسكندرانى: نستهدف تصنيع 10 آلاف سيارة فى العام الأول - بطارية السيارة ذات تكنولوجيا متطورة - نحن بصدد التوقيع مع مصنع قائم ولكن متوقف لاستخدامه في تجميع السيارة
قال عمرو الاسكندراني، استشاري تأسيس شركات صناعة السيارات في مصر، فى تصريحات خاصة لـ “أصول مصر” إن السوق المصرية ستشهد خلال عام طرح أول سيارة كهربائية سيدان بمُحرك كهربائي مصنع محلياً، بالشركة مع الجانب الصيني.
إقرأ أيضاً.. الرئيس السيسى يوجه باتخاذ إجراءات تشجع المواطنين على اقتناء سيارات كهربائية
وأوضح أن الصين هي أكثر الدول تقدماً في صناعة المركبات الكهربائية، مشدداً على أن المستقبل سيكون للسيارات الكهربائية المُصنعة محلياً، قائلاً: مضي عهد استيراد السيارة الكاملة من الخارج.
يتم حالياً العمل مع الجانب الصيني على توفير سيارة تُناسب المستهلك المصري بتكنولوجيا متقدمة
وأضاف الإسكندراني، أنه يتم حالياً العمل مع الجانب الصيني على توفير سيارة تُناسب المستهلك المصري بتكنولوجيا متقدمة، بحيث تستطيع السير 250 كم بشحنة واحدة، وعند اقتراب نفاذ شحن البطارية بنسبة 80%، أى عندما يتم السير 200 كم يُضيء مؤشر بقرب نفاذ الشحن، ثم يقوم بعد ذلك "موتور بنزين" صغير بشحن البطارية لتتمكن من السير بإجمالى 1200 كم.
وأوضح أن السيارة يمكنها السفر من القاهرة إلى أسوان دون الحاجة إلى التزود بالشحن، مؤكداً أن هذا سيوفر كثيراً للمستهلك، فالجميع وليس المستهلك المصري فقط يبحثون على التوفير في استهلاك الوقود التقليدي.
وشدد على أنه يعمل ومن معه من مستثمرين من خلال المفاوضات على توافر سيارة رخيصة الثمن وبتكنولوجيا متطورة للعميل المصري، مشيراً إلى أن البطارية تعتبر هى أغلى جزء في السيارة الكهربائية، ولهذا يتم البحث عن ما يناسب السوق المصرية، وفى نفس الوقت تتمتع بأعلى تكنولوجيا وأفضل جودة.
وقال إنه سيتم تسعير السيارة بسعر مناسب للمستهلك المصرى، وذلك منذ بداية إنتاجها لتحقق مطالب السوق والانتشار في ذات الوقت، وأوضح أن المستهدف قاعدة كبيرة من الشعب المصري، فليس من المناسب أن أنصح المواطن بإقتناء سيارة كهربائية ثم أقوم بعد ذلك بتسعيرها بنصف مليون جنيه على سبيل المثال، هذا غير منطقى، لهذا نعمل على ايجاد تسعير عادل للسيارة.
ولفت إلى أن المستهدف أيضاً، هو إنتاج ما يتراوح من 5000 إلى 10000 سيارة فى أول عام، حسب الطاقة الإنتاجية للمصنع، بغرض تقليل التكلفة، وطرح السيارة بسعر في مُتناول المستهلك المصري، وفي العام الثاني سوف يتم التوسع بإدخال مُنتجات أخري ليصل عدد المركبات المُصنعة ما من 20 لـ 30 ألف مركبة.
وأكد الإسكندراني، أنه سوف يتم استخدام أحد مصانع السيارات الـ 19 الموجودة في مصر، والغير مُستغل، والذى يعتبر طاقة مُهدرة، وسوف يتم استخدامه كمنصة لتجميع السيارة.
وأكد أنه بصدد توقيع العقود مع المصنع على التجميع، وسوف يتم جلب المنصات التي سيتم عليها بناء السيارة، بالإضافة لمسدسات اللحام والشبليونه التي يتم لحام السيارة عليها، مع توافر بعض المكونات المحلية.
ولفت الإسكندراني، إلى أن الدولة المصرية تعمل على تشجيع الصناعة المحلية توفيراً للعملة الأجنبية، وتعمل على تشجيع السيارات الكهربائية لتوفير الوقود التقليدي.