الملياردير إيلون ماسك يلغي جلسة المحكمة لاستكمال الاستحواذ على «تويتر».. والقاضية تستجيب
طلب الملياردير الأميركي إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا للسيارات الكهربائية ومؤسسها من شركة تويتر لمواقع التواصل الاجتماعى إلغاء موعد المحكمة المقرر في 17 من شهر أكتوبر الجاري حتى يتمكن من جمع التمويل اللازم لإتمام صفقة شرائها في 28 من نفس الشهر مع إسقاط جميع الدعاوى القضائية من أجل إغلاق الصفقة بعد أن أعلن خلال الأسبوع الماضي أنه يريد إتمام صفقة شراء الشركة وفقاً للاتفاق الأصلي أي مقابل 44 مليار دولار أو 54.20 دولار للسهم.
وأرسل الملياردير الأميركي إيلون ماسك مذكرة لمحكمة ديلاوير أمس الخميس 6 من أكتوبر وقال فيها إنه ينبغي على شركة تويتر إلغاء موعد المحكمة حتى يتمكن من جمع التمويل اللازم لستكمال صفقة الاستحواذ عليها خلال الشهر الجارى.
وذكرت وكالة بلومبرج أنه كان من المقرر انطلاق المحاكمة العاجلة في القضية التي رفعتها شركة تويتر ضد الملياردير الأميركي إيلون ماسك بسبب تراجعه عن إتمام صفقة الاستحواذ عليها في الشهر الجاري.
رفع شركة تويتر دعوى قضائية ضد الملياردير الأميركي إيلون ماسك يعرض الصفقة للخطر
وأوضح الملياردير الأميركي إيلون ماسك فى المذكرة أنه من المدهش أن شركة تويتر أصرت على المضي قدماً في هذا التقاضي وتعريض الصفقة للخطر بشكل متهور وأن عرض الصفقة على المحاكمة لا يعد فقط إهداراً هائلاً للموارد القضائية لكن سيعرض الصفقة للخطر ولن يتمكن الأطراف من إنهائها.
ويزعم الفريق القانوني لصاحب شركة تيسلا الملياردير الأميركي إيلون ماسك أنه بفشل شركة تويتر في تنحية التقاضي فإن المحاكمة المقبلة ستعرقل مسألة استكمال الصفقة بينما أعلنت كاثالين ماكورميك قاضية مقاطعة ديلاوير التى تنظر القضية أنه من غير الممكن إلغاء المحاكمة حتى يتوصل كل الأطراف المعنية إلى اتفاق.
ولكن شركة تويتر عارضت اقتراح إيلون ماسك بإيقاف الدعوى القضائية ضده وشددت شركة التواصل الاجتماعي على أن الملياردير الأميركي يرفض الالتزام بتاريخ إتمام الصفقة وبالتزاماته التعاقدية.
ومع ذلك قررت كاثالين ماكورميك قاضية محكمة ديرلاوير بوقف دعوى شركة تويتر ضد إيلون ماسك حتى يوم 28 أكتوبر الجاري للسماح بإتمام صفقة استحواذ رجل الأعمال أغنى ملياردير فى العالم على شركة تويتر.
الملياردير الأميركي إيلون ماسك يتراجع عن رفض الصفقة
وكان محامي الملياردير الأميركي إيلون ماسك أرسل خطابا إلى الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة أكد فيه على أن رئيس شركة تيسلا يعتزم المضي قدماً في إتمام صفقة الاستحواذ على منصة تويتر بالسعر المتفق عليه في أبريل الماضي وإنهاء النزاع القضائي مع شركة التواصل الاجتماعى.
وجاء عرض إيلون ماسك قبل أسبوعين فقط من النظر في الدعوى القضائية التي رفعها مسؤولو شركة تويتر ضد رئيس شركة تيسلا بسبب قراره السابق بإلغاء الصفقة ولكن الملياردير الأمريكي يعتزم التخلي عن النزاع القضائي وإتمام صفقة الاستحواذ.
شركة تويتر تحاصر الملياردير إيلون ماسك وترغمه على تنفيذ صفقة الاستحواذ
وواصلت شركة تويتر تضييق الخناق على الملياردير إيلون ماسك في معركتهم الراهنة حول صفقة الاستحواذ على الشركة الى حققت انتصاراً على مؤسس شركة تيسلا بعد أن صوت مساهموها بالموافقة على بيعها لإيلون ماسك مقابل 44 مليار دولار بعد أن رفض الملياردير الأميركي الوفاء بها وأعلن انسحابه من الصفقة بزعم تعرضه للخداع من جانب إدارتها التى قدمت معلومات مضللة بخصوص عدد الحسابات الزائفة على موقع التواصل الاجتماعي.
وتؤكد شركة تويتر أن عدد الحسابات الزائفة أقل من 5% من إجمالي الحسابات النشطة يومياً على المنصة وأنها قدمت للملياردير إيلون ماسك العديد المعلومات التي تلبي متطلبات الصفقة غير أنه يتمسك بأن نسبة تلك الحسابات تصل إلى 20% على الأقل بعد أن أكد مسئول سابق فى شركة تويترعلى أنها ضللت الجمهور بخصوص مستوى الأمان على المنصة وأنها كانت متأخرة بعقد من الزمان عن المعايير الأمنية.
ادعاءات تزعم أن شركة تويتر تجمع معلومات عن المستخدمين
وكشف هذا المسئول على أن بعض المعلومات الشخصية مثل أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني والمواقع الجغرافية التي يسجل منها المستخدمون الدخول إلى منصة تويتر كانت من ضمن المعلومات التي تجمعها الشركة عن المستخدمين مما جعل قاض أميركي يؤيد حق إيلون ماسك في استخدام هذه الشهادة لإثبات مخالفات شركة تويتر في الدعوى القضائية لأنها تركز إلى حد كبير على قضايا الأمن القومي وغير مرتبطة برغبة ماسك في الانسحاب من صفقة شراء الشركة.
ولكن شركة تويتر ردت على هذه الادعاءات المزعومة بأنها مليئة بالتناقضات وغير دقيقة ولاسيما بعد أن كشفت جلسة استماع في محكمة ديلاوير عن طلب تقدم به الملياردير إيلون ماسك إلى بنك مورجان ستانلى لإبطاء الصفقة بعد أقل من أسبوعين من إعلان صفقة الشراء والتعبير عن مخاوفه من البيئة الجيوبوليتيكية التي قد تؤثر على الصفقة بسبب الحرب الروسية فى أوكرانيا مما أكد أن مخاوف ماسك تجاه الصفقة نفسها وليس لها علاقة بالحسابات الزائفة.
