البنك الدولى يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد العالمى إلى 2%
كشف رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، أن البنك عدل توقعاته للنمو العالمي لعام 2023 ورفعه بقدر قليل إلى 2% مقارنة مع توقعات في يناير بلغت 1.7%.
التباطؤ الناجم عن النمو الأقوى في 2022 سيزيد من أزمة الديون في الدول النامية
وأضاف أن التباطؤ الناجم عن النمو الأقوى في 2022 سيزيد من أزمة الديون في الدول النامية، وذكر مالباس في تصريحات إعلامية أن رفع معدل النمو المتوقع يرجع إلى تحسن التوقعات بشأن تعافي الصين من قيود الإغلاق التي كانت تفرضها للحد من تفشي كوفيد - 19، وثبات معدل النمو المتوقع للعام الحالي عند 5.1%، كما جاء أداء الاقتصادات المتقدمة مثل الولايات المتحدة أفضل قليلا مما توقعه البنك الدولي في يناير.
خفض البنك بذلك توقعاته لنمو المنطقة بعد تقديرات سابقة نشرها في أكتوبر بنمو عند 3.5%
وقبل أيام قال البنك الدولي في تقرير بشأن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن تضخما في خانة العشرات في أسعار الغذاء بالمنطقة هذا العام سيؤدي إلى تباطؤ النمو إلى 3%، مقابل 5.8% العام الماضي، وخفض البنك بذلك توقعاته لنمو المنطقة بعد تقديرات سابقة نشرها في أكتوبر بنمو عند 3.5% في 2023.
من المتوقع أن يتباطأ نمو نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي ليصل إلى 1.6% في عام 2023
وكان البنك أعد التقرير قبل التخفيضات المفاجئة لإنتاج النفط التي أعلنتها مجموعة أوبك+ وقادت لارتفاع أسعار النفط وكذلك توقعات الأسعار، وأشار البنك الدولي إلى أن توقعاته لا تتضمن أي تأثير لهذا القرار، ويتوقع التقرير أن تشهد البلدان المصدرة للنفط، التي استفادت من المكاسب غير المتوقعة في عام 2022، تباطؤا في النمو.
البنك الدولى يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد العالمى إلى 2%
ولكن لا تزال هناك فجوة كبيرة بين البلدان مرتفعة الدخل وبقية بلدان المنطقة. ومن المتوقع أن يتباطأ نمو نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي، وهو بديل أفضل لتحديد مستويات المعيشة، ليصل إلى 1.6% في عام 2023 من 4.4% في عام 2022، وخفض البنك بذلك توقعاته لنمو المنطقة بعد تقديرات سابقة نشرها في أكتوبر بنمو عند 3.5% في 2023.
