كندا تفرض عقوبات جديدة على روسيا وترسل 21 ألف بندقية هجومية لأوكرانيا
أعلن جاستن ترودو، رئيس الوزراء الكندي، عقب اجتماع مع دينيس شميهال، رئيس الوزراء الأوكراني في تورونتو، أن كندا فرضت عقوبات جديدة على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وتعهدت بتقديم دعم عسكري جديد لكييف، وفق ما كشفت وكالة رويترز للأنباء.
كندا تفرض أيضًا عقوبات على تسعة كيانات مرتبطة بالقطاع المالي البيلاروسي
وقال ترودو إن كندا سترسل 21 ألف بندقية هجومية و38 رشاشًا و2.4 مليون طلقة ذخيرة إلى أوكرانيا، كما ستفرض عقوبات على 14 فردًا روسيًا و34 كيانًا، بما في ذلك أهدافًا أمنية مرتبطة بمجموعة فاجنر، وأكد ترودو: سنواصل دعم أوكرانيا بكل ما تحتاجه طالما كان ذلك ضروريًا.
كندا خصصت أكثر من 8 مليارات دولار كندي لأوكرانيا في شكل مساعدات مالية وعسكرية وإنسانية
كانت كندا قد خصصت أكثر من 8 مليارات دولار كندي "7.9 مليار دولار سنغافوري" لأوكرانيا في شكل مساعدات مالية وعسكرية وإنسانية ومساعدات أخرى منذ يناير 2022، قبل الحرب الروسية الأوكرانية، في نهاية فبراير 2022.
وقال ترودو إن كندا تفرض أيضًا عقوبات على تسعة كيانات مرتبطة بالقطاع المالي البيلاروسي، لزيادة الضغط على "عوامل التمكين الروسية في بيلاروسيا".
وقال مسؤولون أمريكيون إن بعض الوثائق التي تقدم تقديرات للخسائر البشرية في ساحة المعركة من أوكرانيا جرى تعديلها على ما يبدو لتقليل حجم الخسائر الروسية.
وفى وقت سابق، أعلنت وزارة المالية الكندية فرض حظر تجاري على استيراد الصلب والألومنيوم الروسي.
وذكرت الوزارة، أن "استيراد جميع منتجات الألومنيوم الروسية، مثل الألمنيوم غير المشغول وألواح الألمنيوم والمنتجات النهائية بما في ذلك الحاويات والأدوات المنزلية الأخرى المصنوعة من الألمنيوم، محظور الآن"، كما تم حظر جميع منتجات الصلب الروسية الأساسية؛ بما في ذلك الحديد والصلب غير السبائكي والمنتجات شبه المصنعة والمنتجات النهائية مثل الأنابيب.
وقالت الوزارة إن هذا الحظر سيحرم روسيا من القدرة على توليد الإيرادات التي تحتاجها لدفع ثمن حربها ضد أوكرانيا. وتواصل كندا العمل جنبًا إلى جنب مع شركائها وحلفائها لمحاسبة روسيا.
يذكر أنه في عام 2021، استوردت كندا 45 مليون دولار من الألومنيوم و213 مليون دولار من منتجات الصلب من روسيا.