مدبولي: سيتم الإعلان عن عقود أخرى مع القطاع الخاص تتجاوز مليار دولار
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، فيما يخص زيادة حصيلة الدولة من العملة الصعبة، أو النقد الأجنبي، انه يتم العمل على زيادة الحصيلة من الإيرادات الدولارية، وترشيد الانفاق الدولاري، واستحداث موارد جديدة للنقد الأجنبي.
وذلك خلال مؤتمرًا صحفيًا موسعًا اليوم، لاستعراض موقف الطروحات الحكومية، وإجراءات دفع وزيادة مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تحقيق عقود بإجمالي 1.9 مليار دولار
وأعلن رئيس الوزراء أنه تم تحقيق عقود مع القطاع الخاص ستعلن وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تفاصيلها، بإجمالي 1.9 مليار دولار، هي قيمة تخارج الدولة من عدد من الشركات، تم تنفيذها بالفعل، منها حصيلة دولارية بقيمة 1.6 مليار دولار، والباقي سيتم تحصيله بالجنيه المصري، وخلال الفترة القادمة سيتم الإعلان عن مجموعة أخرى تتجاوز المليار دولار، بمجرد الانتهاء منها لاحقًا.
ملف الطروحات أصبح برنامجا للدولة المصرية
وأشار مدبولي إلى ان ملف الطروحات أصبح برنامجا للدولة المصرية غير مرتبط بأزمة ولكنه مرتبط بوثيقة سياسة ملكية الدولة التي تم الإعلان عنها وتلتزم بها الدولة، وسيتم التحرك في إطارها حتى مع الخروج من الأزمة الراهنة للنقد الأجنبي، حيث أنه أصبح مبدأ وسياسة ثابتة للدولة المصرية خلال الفترة القادمة.
انشاء وحدة للإشراف على برنامج الطروحات
وأضاف رئيس الوزراء انه بهدف الحوكمة والاطار المؤسسي لهذا الموضوع، تم انشاء وحدة للإشراف على برنامج الطروحات، وأصبح هناك مستشار لرئيس الوزراء مسئول عن إدارة هذه الوحدة ومتابعة هذا الموضوع بصورة كاملة، حيث ان الوحدة معنية بهذا البرنامج المهم جدًا، بالتعاون مع كل مؤسسات الدولة وعلى رأسها صندوق مصر السيادي.
وأوضح، ان الصندوق أداة تنفيذية قوية في تنفيذ هذا البرنامج، ولكن الوحدة دورها هو الاشراف والمساعدة في الاطار الإداري واستكمال الاجراءات البيروقراطية للإسراع في عملية الطروحات، وتم التعاقد مع مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي، كاستشاري للدولة المصرية، في هذا البرنامج، وستساعد في عملية التسويق لعدد من هذه الطروحات خارج المنطقة الإقليمية لنا.
التعاون مع القطاع الخاص والصناديق السيادية الاستثمارية
وأوضح، أنه خلال الفترة الماضية كان يتم التعاون مع القطاع الخاص والصناديق السيادية الاستثمارية في الإطار الإقليمي، ونحن نتطلع للخروج الى إطار دولي، ووجود هذه المؤسسة سيساعد في ذلك.