توقيع مذكرة تفاهم بين «شركة العاصمة الإدارية» وزيمبابوي لنقل تجربة العاصمة الإدارية
تأكيدًا على نجاح تجربة العاصمة الإدارية واهتمام العالم بها، بدأت جمهورية زيمبابوي فى إتخاذ خطوات نقل تجربة العاصمة الإدارية وذلك عبر انشاء " العاصمة الذكية لزيمبابوي" بالإستعانة بالخبرات المصرية.
خالد عباس لـ " أصول مصر " نسعي لتصدير الخبرات المصرية
ووقعت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية مذكرة تفاهم مع وزير الحكم المحلي والعمل العام بجمهورية زيمبابوي لبدء تصدير الخبرات المصرية.
المهندس خالد عباس العضو الأجنبي الوحيد فى مجلس ادارة الشركة المنفذة لعاصمة زيمبابوي الذكية
وتم اختيار المهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية كأحد أعضاء مجلس إدارة الشركة الزيمبابوية المنفذة لمشروع " العاصمة الذكية لزيمبابوي " والتى يرأس مجلس ادارتها وزير الحكم المحلي في زيمبابوي ويضم مجلس الإدارة العديد من الوزراء من بينهم وزير المالية، ويعد المهندس خالد عباس المصري الوحيد وعضو مجلس الادارة من خارج الدولة الافريقية الشقيقة.
من جانبه قال المهندس خالد عباس فى تصريحات خاصة لـ "أصول مصر " أن تكرار تجربة العاصمة الإدارية الجديدة فى أحدي الدول الافريقية الشقيقة وبعد سنوات قليلة من انشاءها يعكس نجاح المشروع وتقديمه فكر مبتكر وقيمة مضافة كبري مشيرًا الى ان تجربة مصر الرائدة اصبحت محل اشادة واهتمام العالم.
وأشار الى ان العاصمة الذكية فى زيمبابوي ستقام على 30 الف فدان وستضم حي حكومي سينقل به جميع الوزارت وقد تم انشاء مبنى البرلمان كنموذج وسيتم تنفيذها بمنحة من الصين مشيرًا الى ان حكومة زيمبابوي وضعت خطة لتشغيل جزء من العاصمة الذكية فى 2030.
وأوضح فى تصريحات خاصة لـ " أصول مصر" أن تلك التجربة سيكون لها اثار ايجابية على السوق المصرية حيث ابدي مسؤلون الدولة الشقيقة رغبتهم فى الإستعانة بشركات المقاولات والمطورين والمستثمرين والاستشاريين المصريين لتنفيذ العاصمة الذكية وهو الامر الذى ينعكس على بدء تصدير الخبرات المصرية وكذلك العمالة ومواد البناء بما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري.
وبدأ المهندس خالد عباس بدعوة من وزير الحكم المحلي والعمل العام بجمهورية زيمبابوي زيارته الي العاصمة هراري حيث استهل زيارته بتفقد موقع المدينة الجديدة بمنطقة جبل هامبدن التي من المقرر ان تصبح بديلًا حضاريًا للعاصمة هراري.
كما تفقد مبني البرلمان وباقي مكونات المشروع من واقع المخطط العام والتقي بعد ذلك وزير الحكم المحلي والعمل العام وعدد من المسئولين بالوزارة حيث تم عمل عرض تقديمي للمدينة الجديدة بواسطة الجانب الزيمبابوي تلي ذلك استعراض كامل لموقف العاصمة الإدارية الجديدة مع الإشارة الي انتهاء عملية انتقال الحكومة.
و التقي المهندس خالد عباس بالسيد كونستنتينو شويجا نائب رئيس الجمهورية الذي توجه بالشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على اهتمام سيادته بتقديم العون والمساهمة في إنجاح مشروع المدينة الجديدة وباقي المشروعات مع الإشادة بالتاريخ الطويل من العلاقات بين البلدين.
ومن جانبه أشار المهندس خالد عباس الي أن الزيارة تأتي في اطار توجيهات السيد رئيس الجمهورية بتقديم كل المساعدة الممكنة لإنجاح مشروع العاصمة الجديدة وباقي المشروعات سواء الخاصة بإعادة تطوير العاصمة هراري او أي مشروعات قومية اخري بالدولة كمشروع سد (باتوكا) الذي من المقرر ان تبدأ جمهورية زيمبابوي في بناء قريبا حيث تم عرض مقترح المساهمة في بناءه اسوة بما تم في سد يوليوس نيريري بتنزانيا من خلال تواجد الشركات المصرية المتخصصة والتي تمتلك كوادر بشرية متميزة من مهندسين وفنيين مهرة جاهزة للعمل في المشروعات المختلفة بالدولة.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، استقبل فى يونيو الماضي بمقر مجلس الوزراء، الدكتور كونستنتينو شوينجا، نائب رئيس الجمهورية ووزير الصحة في زيمبابوي ووفد من الجمهورية الشقيقة وتم الحديث عن عدة امور كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي استعداد الشركات المصرية للتعاون مع زيمبابوي في بناء العاصمة الذكية (العاصمة الذكية لزيمبابوي) في مجالات الاستشارات والبناء والتشييد وإعادة تأهيل المدن.
و توجّه الدكتور مصطفى مدبولي بالشكر لزيمبابوي على اختيار المهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية، ليكون العضو الأجنبي الوحيد في مجلس إدارة العاصمة الذكية التي تعتزم زيمبابوي إنشاءها.
إقرأ أيضا
خالد عباس: 17 وزارة و11 هيئة وجهة حكومية انتقلت بالكامل للعاصمة
خالد عباس: العاصمة تسعى لاستضافة فعاليات كبرى في مختلف المجالات
خالد عباس يتناول سبل التعاون والفرص الاستثمارية مع شركة «ماجد الفطيم»
