شركات التكنولوجيا تقود الارتفاعات القياسية لمؤشرات الأسهم الأمريكية
قادت شركات التكنولوجيا العملاقة صعود الأسهم الأميركية، وسط مراهنة المستثمرين على موسم الإعلان عن أرباح القطاع.
وفي أواخر التعاملات، تقدم صندوق متداول في البورصة بقيمة 210 مليارات دولار يتتبع مؤشر “ناسداك 100” حيث أعلنت شركة "ألفابت" المالكة لشركة "غوغل" عن إيرادات فاقت توقعات المحللين. وسجلت شركة "مايكروسوفت" نموا ضعيفًا في المبيعات، بينما أعلنت شركة “تكساس إنسترمنتس” توقعات ضعيفة للأرباح.
تقدم صندوق متداول في البورصة بقيمة 210 مليارات دولار
وأغلق مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" عند أعلى مستوى له منذ أبريل 2022، في حين تفوق مؤشر "ناسداك 100" وشهد مؤشر "داو جونز الصناعي" تقدما للجلسة الثانية عشرة على التوالي - وهي أطول سلسلة ارتفاع له منذ مايزيد على ست سنوات.
بلوغ مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" نقطة تبتعد 5% فقط عن أعلى مستوى له على الإطلاق
ومع بلوغ مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" نقطة تبتعد 5% فقط عن أعلى مستوى له على الإطلاق، والمراكز الاستثمارية المتفائلة والمؤشرات التي تشير إلى حالة التشبع الشرائي، يعتمد العديد من المستثمرين على الأرباح لاتخاذ قرار بشأن توجيه استثماراتهم. هذا صحيح بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا الكبيرة، مع استمرار مؤشر "ناسداك 100" في الارتفاع حتى بعد صعوده بأكثر من 5 تريليونات دولار مما أثار مخاوف بشأن التقييمات المغالية في الارتفاع.
شركات التكنولوجيا تقود الارتفاعات القياسية لمؤشرات الأسهم الأمريكية
من جانبه قال ماثيو ويلر، الرئيس العالمي للأبحاث في “فوركس دوت كوم” و"سيتي إندكس": "سيشهد الأسبوعان المقبلان ساعة الحقيقة بالنسبة إلى مؤشر (ناسداك 100)، مع استمراره بالقرب من أعلى مستوياته وارتفاعه بأكثر من 40% خلال هذا العام، فإن توقعات المستثمرين مرتفعة بشكل واضح – بما لا يترك مجالا للخطأ".
واستمرت الأسعار في عقود المقايضة في المراهنة على رفع سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، مع زيادة إضافية قدرها 12.5 نقطة أساس بحلول نهاية العام. يشير ذلك إلى احتمال بنسبة 50% لزيادتها ربع نقطة أخرى.
كما انخفضت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين، والتي تتسم بحساسية خاصة لقرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي الوشيكة، أربع نقاط أساس إلى 4.88%. وأوقف الدولار ارتفاعه الذي استمر لمدة خمسة أيام. وحافظ النفط على مكاسبه الأخيرة في تعاملات خفيفة، مدعوما بشح الإمدادات والتفاؤل بأن الحكومة الصينية ستحفز اقتصاد البلاد.