توقعات زيادة الطلب تنعش سهم إنتل للرقائق الإلكترونية
قفز سهم شركة إنتل للرقائق الالكترونية بعد أن أعلنت توقعات متفائلة للإيرادات، في إشارة إلى أن الطلب يشهد تحسنًا وربما في سبيله إلى عودة طال انتظارها.
وكشفت الشركة في بيان إن مبيعات الربع الثالث ستبلغ 13.9 مليار دولار، مقارنة مع متوسط تقديرات المحللين الذي بلغ 13.3 مليار دولار، ومع استبعاد بعض البنود، تتوقع "إنتل" أن تحقق ربحية تبلغ 20 سنتًا عن السهم.
مبيعات الربع الثالث ستبلغ 13.9 مليار دولار
وتشير التوقعات إلى أن "إنتل" قد تجاوزت مرحلةً، بعد أن أضر تباطؤ الطلب على رقائق الكمبيوتر الشخصي بنشاطها وكانت الإدارة قد وعدت بأن يظهر تحسن في الأداء خلال النصف الثاني من العام، والآن يرى المستثمرون أدلة جديدة على ذلك. لكن الشركة لا تزال في المراحل الأولى من التحول، والذي يتوقف على إعادة تأسيس قيادة "إنتل" التي كانت منيعة ذات يوم في مجال تكنولوجيا الرقائق.
وعلى الرغم من أن سهم "إنتل" ارتفع بنسبة 31% هذا العام حتى إغلاق يوم الخميس، فقد جاء ذلك أقل من ارتفاع الأسهم المرتبطة بالرقائق الإليكترونية. وصعد مؤشر أشباه الموصلات في بورصة فيلادلفيا بنسبة 49% في عام 2023.
تقليل كمية العرض في السوق
وتوقعت "إنتل" أن يكون هامش الربح الإجمالي -الجزء المتبقي من المبيعات بعد خصم تكلفة الإنتاج – 43% في الربع الثالث، هذا بالمقارنة مع تقدير أقل بقليل من 41%.
والشركة هي واحدة من القلائل في الصناعة التي لا تستعين بمصادر خارجية للإنتاج، تدير مصانعها بأقل من طاقتها الكاملة، وقد ساعد ذلك في تقليل كمية العرض في السوق حيث يمتلك العملاء بالفعل الكثير من المخزون.
في الربع الثاني، أعلنت "إنتل" عن ربح مفاجئ قدره 13 سنتا للسهم، باستثناء بعض البنود. مقارنة بخسارة قدرها 4 سنتات توقعها المحللون.
وانخفضت الإيرادات بنسبة 15% إلى 12.9 مليار دولار، لكن ذلك تجاوز التوقعات البالغة حوالي 12 مليار دولار.
ومع ذلك، لا تزال "إنتل" بعيدة عن ذروة ازدهارها. فقد حققت الشركة مبيعات ربع سنوية تزيد عن 20 مليار دولار في عام 2021.