ستيلانتيس الإيطالية تخطط لطرح سيارة كهربائية بسعر أقل من 25 ألف يورو
تسعى شركة ستيلانتيس - Stellantis NV، لإضافة سيارة كهربائية ثانية بتكلفة منخفضة إلى ترسانتها بهدف منافسة شركة رينو وشركات صناعة السيارات الصينية، وفي الوقت الذي يبحث فيه المستهلكون عن سيارات كهربائية أكثر بأسعار معقولة.
بدء بيع سيارة كهربائية مخصصة للاستخدام داخل المدن من خلال العلامة التجارية الفرنسية "سيتروين"
وتخطط "ستيلاتنيس"، وهي الشركة الأم لـ"فيات"، أيضًا لبدء بيع سيارة كهربائية مخصصة للاستخدام داخل المدن من خلال علامتها التجارية الفرنسية "سيتروين" (Citroen) بسعر أقل من 25 ألف يورو في وقت مبكر من العام المقبل. من المقرر أن تُصنع هذه السيارة، من طراز "إي-سي 3" (e-C3)، في سلوفاكيا لتوفير التكاليف والتنافس بشكل أفضل مع "داسيا سبرينغ" التي تُجمع في الصين، و"رينو 5" الكهربائية بالكامل التي تُصنع في فرنسا.
قال أوليفييه فرانسوا، الرئيس التنفيذي لشركة "فيات" في مقابلة، إن السيارة الكهربائية الجديدة (الخالية من الإضافات والمستوحاة من الطراز "فيات باندا" بسعر أقل من 25 ألف يورو "27347 ألف دولار") سيُكشف عنها في يوليو 2024 لمنافسة الطراز "داسيا سبرينغ" الذي تصنعه "رينو".
أضاف فرانسوا: "هناك حاجة حقيقية إلى المزيد من السيارات الكهربائية ذات الأسعار المعقولة".
تواجه فيه شركات صناعة السيارات تحديات للاحتفاظ بالمشترين في السوق الأوسع نطاقًا
تأتي هذه الخطة في الوقت الذي تواجه فيه شركات صناعة السيارات تحديات للاحتفاظ بالمشترين في السوق الأوسع نطاقًا، الذين تراجعت القوة الشرائية لديهم بسبب التضخم. مع دخول شركات صناعة السيارات الصينية إلى السوق الأوروبية؛ يتزايد الضغط لطرح سيارات كهربائية ميسورة التكلفة.
تخطط شركة "فيات" أيضًا لإعادة طرح منتجها الأكثر شهرة، السيارة "500" الكهربائية، في الولايات المتحدة، وهي السوق الأكثر تحقيقًا للربحية بالنسبة إلى "ستيلانتيس".
قال فرانسوا إنه بالنسبة إلى السيارة "باندا" الكهربائية الجديدة؛ من المحتمل للغاية أن يكون هناك تآزر مع المنصة المستخدمة في الطراز "سيتروين إي-سي 3" الجديد.
وفى وقت سابق، كشفت شركات صناعة السيارات الألمانية عن خطط جريئة للتحول إلى اعتماد السيارات الكهربائية وتحدي هيمنة “تسلا”، وسلّمت تسلا 889 ألف سيارة في النصف الأول من هذا العام، متجاوزةً اجمالي السيارات الكهربائية التي باعتها "فولكس واجن" و"بي إم دبليو" و"مرسيدس بنز" و"بورشه" مجتمعة.
بينما تسعى "تسلا" جاهدةً لزيادة حجم مبيعاتها مع تخفيضات حادة في أسعارها، فإنها تزيد الضغط على الشركات المصنعة العريقة التي تكافح من أجل مواكبة ذلك. ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية من "تسلا" بنسبة 30 نقطة مئوية أكثر من مبيعات "فولكس واجن" خلال الأشهر الثلاثة التي انتهت في يونيو، مما عزز صدارتها في السوق.
