خسائر محدودة للنفط بدعم تعهد السعودية وروسيا بخفض الإنتاج
انخفضت أسعار النفط بعد موجة ارتفاعات طويلة، لكنها احتفظت بالدعم من تعهد السعودية وروسيا بمواصلة خفض الإمدادات لشهر آخر.
ووفقًا لرويترز فقد سجل الخامان القياسيان برنت وغرب تكساس الأمريكي الأسبوع الماضي مكاسب لسادس أسبوع على التوالي، فيما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 68 سنتا إلى 85.56 دولار للبرميل، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 67 سنتا إلى 82.15 دولار للبرميل.
انخفض الخامان بما يزيد على دولار واحد
وانخفض الخامان بما يزيد على دولار في وقت سابق من الجلسة، وقال محللون إن الأسعار تراجعت بفعل سعي التجار لجني الأرباح.
وقال تاماس فارجا من بي.في.إم إن ذلك ربما يكون مرتبطا بعدم حدوث أي ضرر خطير للبنية التحتية في قاعدة نوفوروسيسك البحرية الروسية بعد هجوم آخر بطائرة مسيرة أوكرانية.
ويتعامل هذا الميناء مع 2% من إمدادات النفط العالمية، وربما تزداد المخاطر على إمدادات النفط مع تصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا في موانئ البحر الأسود.
ومددت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم يوم الخميس تخفيضاتها الطوعية للإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا حتى نهاية سبتمبر. وتماشيا مع تخفيضات الإنتاج، رفعت أرامكو السعودية يوم السبت أسعار البيع الرسمية لمعظم الخامات التي تبيعها إلى آسيا للشهر الثالث في سبتمبر.
كما قالت روسيا يوم الخميس إنها ستخفض صادرات النفط 300 ألف برميل يوميا في سبتمبر
وفى وقت سابق، كشفت شركة بيرن البولندية المشغلة لخطوط الأنابيب إنها اكتشفت تسربًا من أحد أنابيب خط دروجبا.
ضخ النفط الخام إلى ألمانيا
وبينت أن هذا الخط ينقل النفط من روسيا إلى أوروبا، وأعلنت أنها أوقفت ضخ النفط عبر الخط، وأوضحت أنه تم اكتشاف التسرب بالقرب من مدينة تشوديتش بوسط بولندا من أحد خطي القطاع الغربي من دروجبا، وهو الذي يتم من خلاله ضخ النفط الخام إلى ألمانيا.
وذكرت أن الخط الثاني يعمل دون أي تغييرات وأنه لا مخاطر صحية على السكان، مبينة أن الشركة فتحت تحقيقا للوقوف على سبب الحادث، ولم تذكر ما إذا كان لهذا تأثير على الإمدادات أو الموعد المتوقع لانتهاء أعمال الإصلاح.