«الري»: جولة مفاوضات سد النهضة لم تشهد تغيرات ملموسة من الجانب الإثيوبي

انتهت فعاليات الاجتماع الوزاري الثلاثي بالقاهرة الذى استمر على مدى يومي 27 و28 أغسطس بشأن مفاوضات سد النهضة، بمشاركة وفود التفاوض من مصر والسودان وإثيوبيا، بهدف الوصول إلى اتفاق بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.

جولة التفاوض المنتهية بالقاهرة 

وقال محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إن جولة التفاوض المنتهية بالقاهرة لم تشهد تغيرات ملموسة في مواقف الجانب الإثيوبي، مؤكدًا في هذا السياق على أن مصر تستمر في مساعيها الحثيثة للتوصل في أقرب فرصة إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، على النحو الذي يراعى المصالح والثوابت المصرية بالحفاظ على أمنها المائى والحيلولة دون إلحاق الضرر به، ويحقق المنفعة للدول الثلاث، وهو الأمر الذي يتطلب أن تتبنى جميع أطراف التفاوض ذات الرؤية الشاملة التي تجمع بين حماية المصالح الوطنية وتحقيق المنفعة للجميع، وبما ينعكس إيجابًا على جولات التفاوض القادمة بهدف التوصل لاتفاق بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة طبقا للبيان الصادر عن اجتماع قيادتي مصر وإثيوبيا في هذا الشأن.

وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، قد أكد فى وقت سابق، أن عودة المفاوضات في ملف سد النهضة تعد «خطوة إيجابية» بين جمهورية مصر العربية وإثيوبيا.

ملف سد النهضة

جاءت تصريحات الشيخ محمد بن زايد، خلال عقده مع آبي أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، مؤخرًا، جلسة محادثات تناولت مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين إضافة إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك؛ وفقًا لوكالة أنباء الإمارات "وام".

التوصل لحل مرضٍ لجميع الأطراف

وأعرب «بن زايد»، عن تمنياته أن تصل هذه المفاوضات إلى حل مرضٍ لجميع الأطراف وبما يعزز التعاون فيما بينها، ويدعم الاستقرار في المنطقة.

ودعا رئيس الإمارات، رئيس الوزراء الإثيوبي إلى حضور مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “cop28 ” الذي تستضيفه دولة الإمارات نهاية العام الجاري، مشيرًا إلى أن إثيوبيا من الدول التي تهتم بقضية الطاقة المتجددة، وتشترك مع دولة الإمارات في هدف تحقيق الحياد المناخي عام 2050.