الأمم المتحدة تطالب بحظر الطائرات المسيرة وأسلحة الذكاء الصناعي
طالبت الأمم المتحدة بضرورة وضع قواعد جديدة بشأن الأسلحة ذاتية التشغيل، وهو ما يعرف بـالطائرات المسيرة أو النظم التي يتم التحكم فيها عن بعد.
وجاء ذلك بدعوة مباشرة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ورئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش.
الأمم المتحدة تطالب بحظر الطائرات المسيرة وأسلحة الذكاء الصناعى
وقال الطرفان، إن تلك الأسلحة التي تختار الأهداف وتستخدم القوة لقتل الناس بدون تدخل بشري، تثير مخاوف خطيرة، ويجب أن يتم حظرها بموجب القانون الدولي.
وأشار الطرفان، إلى أنه في ظل المشهد الأمني العالمي الحالي، فإن وضع خطوط حمراء دولية واضحة سيعود بالنفع على جميع الدول، مؤكدة ضرورة التحرك للسيطرة على استخدام القوة.
وأكد غوتيريش وسبولياريتش، على أن تطوير وانتشار مثل هذه الأسلحة يمكن أن يحدث تغييرا كبيرا في كيفية خوض الحروب وقد يساهم في زيادة التوترات الدولية.
وعبرا عن قلقهما المتفاقم بسبب تزايد توافر تقنيات جديدة وناشئة متطورة يمكن دمجها في الأسلحة التي تدار عن بعد، بما في ذلك الروبوتات والذكاء الاصطناعي.
وأشار الجانبان، إلى أن المسؤولين عن مثل هذا التقدم التكنولوجي، دقوا ناقوس الخطر بشأن هذا التطور الذي يجب أن يستخدم لصالح الإنسانية.
فرض حظر وقيود واضحة
وتابعا غوتيريش، وسبولياريتش: أن الوقت لم يفت بعد لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن هذه الأسلحة، وطالبا بإطلاق مفاوضات بشأن وضع صك جديد ملزم قانونا لفرض حظر وقيود واضحة على هذه الأنظمة، على أن تختتم هذه المفاوضات بحلول عام 2026.
وفى وقت سابق، كشفت شركة «بايكار»، التركية المتخصصة في صناعة الطائرات المسيّرة بدون طيار، أن طاقتها الإنتاجية الحالية بلغت 20 طائرة بدون طيار شهريًا.
وأوضحت أن طلبات الشراء لديها تغطي 3 سنوات، مبينة أنها تلقّت طلبات تصنيع 720 طائرة حتى 2025.
من جهته كشف هالوك بيرقدار، الرئيس التنفيذي للشركة «بايكار»، أنّ طائرات «تي بي 2» وطائرات «أكنسي» المسيّرة تخضعان لعملية إنتاج متسلسل.
وأوضح أن لديهم طلبٌ عليهما، مبينا أنه بالنسبة لـطائرة «بيرقدار تي بي 2»، فلدينا عقود تصدير مع 22 دولة مختلفة، معلنة رغبتها في زيادة قدرتها الإنتاجية.