تفاصيل انطلاق المُنتدى السعودي لتعزيز الابتكار في التنمية المُستدامة
ينُظم مركز الثورة الصناعية الرابعة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، في مقر الكراج بالرياض اليوم الاثنين أعمال المنتدى السعودي الثاني للثورة الصناعية الرابعة.
ويأتي تحت شعار "تعزيز الابتكار الجمعي من أجل تنمية مُستدامة"، وذلك بحضور نُخبة من قادة الفكر وصنَّاع القرار من مختلف دول العالم.
ويُشارك في المُنتدى وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، ورئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية رئيس مجلس إدارة مركز الثورة الصناعية الرابعة الدكتور منير بن محمود الدسوقي، ورئيس جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، كما يُشارك افتراضيًا رئيس المُنتدى الاقتصادي العالمي بورغ براندي.
الكشف عن الفُرص الواعدة للابتكار في السعودية
ويهدف المُنتدى إلى الكشف عن الفُرص الواعدة للابتكار في المملكة، وتسليط الضوء على ريادتها في التقنيات الناشئة، واستحداث الأطر الداعمة والمُحفّزة للبحث والتطوير والابتكار؛ وفق سياسات مرنة تُسهم في تسريع استثمار نتائج النشاطات العلمية والتقنية، وتعزيز شراكة القطاعين العام والخاص حول العالم للاستفادة من التقنيات العميقة.
ويُناقش المُنتدى في 8 جلسات: تسريع عملية التحول والنمو في قطاع التصنيع بالمملكة، والتقنية والابتكار من أجل التقدّم والتغيير، ودور مؤسسات التعليم العالي في تشكيل المُستقبل في ظل اقتصاد مُتغير.
تمكين الاستثمار والتمويل
كما يناقش تمكين الاستثمار والتمويل لابتكارات التقنية الحيوية، والشراكات العالمية في نظام الفضاء المُتنامي، والحديث عن دور المرأة في الابتكار، ومُناقشة التقنيات الزراعية المُبتكرة للأمن الغذائي العالمي، ودور الثورة الصناعية الرابعة في تشكيل مُستقبل الصناعة والطريق للريادة الصناعية، كما سيتم توقيع مُذكرة تفاهم بين المركز ووزارة النقل.
ويعمل مركز الثورة الصناعية الرابعة بالمملكة مع الجهات ذات العلاقة محليًا ودوليًا على تمكين تقنيات الثورة الصناعة الرابعة من خلال التحول الصناعي والابتكار لزيادة الإنتاجية وتحقيق الاستدامة، والسعي نحو التحول الرقمي كجزء من مُستهدفات رؤية السعودية 2030.