مصر تتلقى مؤشرات إيجابية بشأن تمديد هدنة غزة بين حماس وإسرائيل
أكدت مصر اليوم السبت أنها تلقت "مؤشرات إيجابية" من جميع الأطراف بشأن احتمال تمديد هدنة غزة ليوم أو يومين.
وقال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في بيان إن مصر تجري محادثات مكثفة مع كل الأطراف للتوصل إلى اتفاق "لتمديد هدنة غزة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لمدة يوم أو يومين إضافيين، بما يعني الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".
حماس تحذر من خروقات اتفاق هدنة غزة
وفي هذه الأثناء، أكد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، اليوم، أن «خروقات الاحتلال الاسرائيلي لاتفاق هدنة غزة تشكل خطرًا على استكمال تنفيذه».
ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، اليوم، عن النونو قوله إن «الاحتلال يريد أن ينتقص دائمًا من حقوق الشعب الفلسطيني»، مشددًا على أن ذلك «بالنسبة لنا غير مقبول ومرفوض».
وأوضح أن «ما دخل إلى منطقة شمال غزة من مساعدات هو أقل بكثير مما تم الاتفاق عليه»، لافتًا إلى أن «الاحتلال تجاهل موضوع الأقدمية في الإفراج عن الأسرى، وهو ما يضع الاتفاق في دائرة الخطر الحقيقي».
ولفت إلى أن «قوات الاحتلال أطلقت النار على العديد من المواطنين خلال فترة الهدنة، ما أدى إلى استشهاد اثنين من المواطنين أمس»، مضيفًا: «نحن قدمنا من جانبنا أشياء لم تكن في الصفقة، مثل إطلاق سراح العمال التايلنديين، وفق الاتفاق الذي تم بوساطة تركية ودور قطري».
وتابع: «هذه الأمور أبلغنا بها الوسطاء وهم يتحركون بها، وعلى الاحتلال أن يلتزم ببنوده كما التزمنا نحن بها».
وذكر أن «الاتفاق تم في وقت تنهمر فيه دماء الشهداء، وهذا حق فلسطيني، ونحن ما زلنا ننتظر ونتابع تنفيذ كل بند من الاتفاق بشكل تفصيلي».
وأكد النونو أن الحركة منفتحة على بدء المفاوضات غير المباشرة لاستكمال إخراج باقي الأسرى ضمن هدنة غزة، والتوصل إلى صفقات جديدة، مشددًا على أن «الاحتلال باع جمهوره الكثير من الأوهام منذ بداية الحرب، ولم ينجح في تحقيق شيء من أهدافه».
القوات الإسرائيلية تمنع عشرات المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى
وفي نفس الصدد، منعت القوات الإسرائيلية، اليوم السبت، عشرات المصلين الفلسطينيين من القدس وأراضي 1948، من دخول المسجد الأقصى المبارك.
ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم، "أجبرت سلطات الاحتلال المصلين على أداء الصلاة في الطرقات وشوارع المدينة الملاصقة للبلدة القديمة، وذلك جراء سياسة الاحتلال المتواصلة منذ شهرين بعرقلة وإعاقة الدخول للمسجد الأقصى".
وأفاد شهود عيان بأن "جل من منعوا من الدخول هم من كبار السن القادمين من الجليل والمثلث".
على صعيد آخر، أجبرت السلطات الإسرائيلية، اليوم، مواطنا مقدسيا على هدم منزله ذاتيا في جبل المكبر جنوب القدس، وفق الوكالة.
ونقلت الوكالة عن المواطن رامي الزير قوله إنه "اضطر لهدم منزله بعد أن أجبرته بلدية الاحتلال على ذلك، تجنبا لدفع غرامة مالية إذا قامت آلياتها بهدمه".
وأضاف أن "مساحة منزله تبلغ 80 مترا، ويؤوي عائلته المكونة من أربعة أفراد، وقام ببنائه على أرضه، وحاول الحصول على رخصة له، لكن بلدية الاحتلال رفضت ذلك، واجبرته على هدمه بحجة البناء دون ترخيص".