خبراء: إعادة تقييم أسهم البورصة المصرية تفتح الطريق للوصول إلى قمة تاريخية
يرى خبراء سوق المال أن تداول أصول البورصة المصرية بقيم أقل من قيمتها العادلة يؤهلها لاختبار مستوى 35 ألف نقطة على المدى المتوسط بدعم زيادة وعي المستثمر بذلك ولجوئه إليها للتحوط من مخاطر التضخم باعتبارها ملاذًا آمنا وأداة استثمارية منخفضة التكلفة في ظل ارتفاع أسعار الذهب والعقارات محليا.
يعقوب: أسعار الأصول المتدنية تفتح شهية المستثمر نحو التحوط بها
قالت رانيا يعقوب، رئيس مجلس إدارة ثري واي لتداول الأوراق المالية، إن أسهم البورصة المصرية مازالت رخيصة وبعيدة عن تقييمها الحقيقي لذلك تعتبر أداة استثمارية جيدة خلال الفترة الحالية في ظل ارتفاع الذهب محليا وعالميا وقفزات العقارات محليا.
تابعت أن توقعات وصول البورصة المصرية لمستوى 35 ألف نقطة على المدى المتوسط يعود إلى تقييم القمة التاريخية التي حققها المؤشر الرئيسي عام 2018 عند مستوى 18400 نقطة والذي كان EGX30 حينها مقوما بالدولار عند 1500 نقطة.
أضافت أن المؤشر الرئيسي للسوق عند اختراقه لنفس القمة 18400 خلال العام الجاري 2023 كان EGX30 حينها مقوما بالدولار عند 500 نقطة لذلك جاءت التوقعات بوصول البورصة لمستوى 35 ألف نقطة لأنه يعادل قيمة الأسهم مقومة بالدولار عند مستوى 1500 نقطة كما سبق وحققها السوق من قبل.
قالت إن زيادة وعي المستثمرين المحليين وكذلك العرب بأهمية تلك الأسهم في ظل الأسعار المتدنية والبعيدة عن التقييم العادل لها يفتح شهيتهم زيجعلهم يقبلون على التداول بالسوق من باب التحوط ضد مخاطر التضخم أكثر من فكرة المضاربة نفسها ما يدفع السوق في أدائه الإيجابي لاستكمال صعوده خلال الفترة المقبلة.
أشارت إلى أن البورصة المصرية تحتوي على قطاعات قوية جاذبة للمستثمرين وللصناديق السيادية التي ترى فيها فرص واعدة للاستحواذ.
عطا: البورصة أصبحت ملاذا آمنا قويا في ظل تدني أسعار الأسهم عن قيمها العادلة
من جانبه قال محمد عطا، مدير التداول بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية، إن البورصة المصرية تعتبر أداة قوية للتحوط ضد مخاطر التضخم ومخاربة ارتفاعات الدولار أمام الجنيه باعتبارها ملاذًا آمنا خلال الفترة الجارية.
يرى أن الأسهم القوية والتي تعتبر في مستويات متدنية وتأتي تقييماتها بأعلى من القيم الحالية تمثل فرص واعدة مستقبلا لأي مستثمر يرغب في الحفاظ على أمواله بعيدا بأقل تكلفة استثمارية.
ويعتبر إقبال الأفراد على ضخ سيولة كبيرة في البورصة المصرية دليلا على زيادة وعي المستثمر بأهمية تلك الأصول التي تتداول بأقل من قيمتها حتى أنه يقبل على الشراء وقت الأزمات لحين استقرار الأوضاع الاقتصادية ومعاودة تلك الأصول للارتفاع لقيمها العادلة مرة أخرى وتحقيق عوائد مرضية للمستثمر لأن أصول البورصة مازالت منخفضة وبعيدة عن التقييم الحقيقي لقيمتها العادلة.
رأس المال السوقي يربح 63 مليار جنيه بتعاملات الأسبوع
سجلت البورصة المصرية مكاسب نحو 63 مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع الجاري، بعد إغلاق رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند 1.710 1 تريليون جنيه، مقابل 1.647 تريليون بنهاية الأسبوع الماضي لترتفع نحو 3.8%.
ارتفع EGX30 بنسبة4.66% عند 25519 نقطة، بينما سجل مؤشر EGX70 EWI صعودا بنسبة 4.1% مغلقا الفترة عند 5065 نقطة، كما سجل مؤشر S&P ارتفاع بنحو 3.9% مغلقا الفترة عند 4357 نقطة.
وبالنسبة لمؤشر EGX30 capped، سجل ارتفاع بنحو 3.77% مغلقا عند 30.620 نقطة، وحقق مؤشر EGX100 EWI ارتفاع بنحو 3.97% مغلقا الفترة عند 7444 نقطة.
وبلغ إجمالى قيمة التداول خلال الأسبوع الماضي نحو 204 مليار جنيه وكمية التداول نحو 7.6 مليار ورقة منفذة على 621 ألف عملية، وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 203 مليار وكمية تداول 7.3 مليون ورقة منفذة على 600 ألف عملية خلال الأسبوع الماضي.
واستحوذت الأسهم على 10.3% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة، فى حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 89% خلال الأسبوع.
وسجلت تعاملات المصريين نسبة 88.7% من إجمالي التعاملات على الأسهم المقيدة، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 4.3% والعرب على 7.6% وذلك بعد استبعاد الصفقات.
كما سجل الأجانب صافي بيع بقيمة 5.4 مليون جنيه، فيما قصد العرب الشراء بقيمة 3.4 مليون جنيه، وذلك بعد استبعاد الصفقات.