الأسهم الأمريكية.. "ستاندرد آند بورز" و"داو جونز" يهبطان بفعل تعليقات مسؤول أمريكي
انخفضت الأسهم الأمريكية وهبط المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي مع بدء التداولات اليوم بعد أن أدت تعليقات من مسؤول بمجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى تراجع المعنويات التي ارتفعت مؤخرا.
الأسهم الأمريكية.. هبوط المؤشر داو جونز الصناعي 53.85 نقطة أو 0.14%
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 53.85 نقطة أو 0.14 % إلى 37194.50 نقطة، وفقا لـ"رويترز".
وتراجعت الأسهم الأمريكية وفي مقدمته المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 5.32 نقطة أو 0.11% إلى 4714.23 نقطة، في حين ارتفع المؤشر ناسداك المجمع 35.90 نقطة أو 0.24% إلى 14797.46 نقطة.
الأسهم الأمريكية.. «وول ستريت» تصعد بعد تلميح «الفيدرالي» إلى خفض الفائدة
وأمس صعدت الأسهم الأمريكية والمؤشرات الرئيسة في وول ستريت عند الافتتاح، مع تسجيل شركة أبل العملاقة للتكنولوجيا مستوى قياسيا، بعد يوم من تلميح الاحتياطي الفيدرالي إلى نهاية حملة رفع أسعار الفائدة القوية، والإشارة إلى أن تكاليف الاقتراض ستكون أقل في العام المقبل.
وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 35.43 نقطة، بنحو 0.10%، إلى 37125.67 نقطة، وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 21.56 نقطة، أو 0.46%، إلى 4728.65 نقطة، وصعد مؤشر ناسداك المجمع 92.21 نقطة، بمقدار 0.63 % عند 14826.17 نقطة.
من جهة أخرى، قفزت الأسهم الأوروبية أمس، مدعومة بمكاسب لأسهم قطاع العقارات وتراجع في عوائد سندات منطقة اليورو مع تفاؤل المستثمرين بتلميح مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض تكاليف الاقتراض في 2024.
وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1%، كما سجل المؤشر الرئيس للأسهم القيادية في منطقة اليورو ستوكس يوروب 50 ارتفاعا 0.8%.
وزاد مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.6%، في حين عكس مؤشر داكس الألماني مساره وأغلق منخفضا 0.1%، وقفزت أسهم قطاع العقارات 6.4 % وتصدرت القطاعات الرابحة.
وفي آسيا، أنهى مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام أمس مع تراجع أسهم شركات السيارات والبنوك بعد إشارة مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى إنهاء دورة تشديد السياسة النقدية.
وأدى قرار المركزي الأمريكي إلى تعزيز الين بقوة ودفع عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى الانخفاض.
وأغلق مؤشر نيكاي متراجعا 0.73% عند 32686.25 نقطة بعد ارتفاعه بما وصل إلى 0.6% في وقت سابق من الجلسة.
وفتح المؤشر على ارتفاع مقتفيا أثر مكاسب وول ستريت البارحة الأولى.
وسجل الين الياباني أعلى مستوى منذ أربعة أشهر ونصف مقابل الدولار، في حين واصلت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشرة أعوام انخفاضها في ساعات التداول الآسيوية بعد أن وصلت إلى أدنى مستوى منذ أغسطس البارحة الأولى.
تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.43% إلى 2321.35.
ويميل الين المرتفع إلى الإضرار بأسهم المصدرين لأنه يقلل من قيمة الأرباح في الخارج بالين عندما تعيدها الشركات إلى اليابان.
وقال تاكيهيكو ماسوزاوا رئيس قسم التداول في "فيليب سكيوريتيز" اليابان "انخفضت الأسهم اليابانية بسبب قوة الين وتراجع عوائد سندات الخزانة. وكان قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي أكثر تساهلا مما كان متوقعا".
وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.43% إلى 2321.35.
وخسر قطاع السيارات وقطع الغيار 3.98%، في أكبر انخفاض يومي منذ الرابع من أكتوبر، ليصبح الأسوأ أداء بين المؤشرات الفرعية للقطاعات البالغ عددها 33 في بورصة طوكيو.
وخسر سهم "تويوتا موتور" 3.82 في المائة ليصبح أكبر عائق لمؤشر توبكس. ونزل سهم "هوندا موتور" 5%.
وهبط القطاع المصرفي 3.82%، وتراجع سهما "ميتسوبيشي يو.إف.جي المالية" ومجموعة سوميتومو ميتسوي المالية 3.54 في المائة و5.25% على الترتيب.