جوجل تسرح مئات الموظفين في فريق مبيعات الإعلانات
أعلنت جوجلالمملوكة لشركة ألفابت أمس الثلاثاء أنها قررت تسريح مئات الموظفين في فريق مبيعات الإعلانات التابع لها، في أحدث عمليات تقليص للوظائف بالشركة.
جوجل تتطلع إلى اعتماد برامج الذكاء الاصطناعي والأتمتة لتخفيف أعباء العمل
وتأتي خطوة جوجل كمؤشر على استمرار عملية تسريح الموظفين هذا العام إذ تتطلع الشركات إلى اعتماد برامج الذكاء الاصطناعي والأتمتة لتخفيف أعباء العمل.
كانت جوجلقد قالت في الأسبوع الماضي إنها ستسرح العديد من الموظفين في وحدات المساعد الصوتي، وفرق الأجهزة المسؤولة عن بيكسل ونيست وفيتبيت، فضلا عن فريق الواقع المعزز.
وحدة حلول العملاء في جوجل ستكون الفريق الأساسي للتطور في المستقبل
وقالت شركة جوجلإن وحدة حلول العملاء في جوجل، والتي تخدم عملاء الإعلانات ذوي المستوى المتوسط، ستكون الفريق الأساسي للتطور في المستقبل.
وكان موقع بيزنس إنسايدر أول من نشر الخبر في ساعة مبكرة من الثلاثاء.
وقالت أمازون في الأسبوع الماضي إنها ستستغني عن مئات من الموظفين في عمليات البث والاستوديو و500 آخرين من منصة بث الفيديو تويتش.
وفي الشهر الماضي، كشفت شركة جوجل، التي وصفت في السابق بأنها رائدة في التشجيع على أبحاث الذكاء الاصطناعي، عن نموذج الذكاء الاصطناعي الذي طال انتظاره، جيميني، في الوقت الذي تحاول فيه اللحاق بشركة مايكروسوفت في السباق بهذا القطاع.
وفي يناير عام 2023، أعلنت ألفابيت عن خطط إلغاء 12 ألف وظيفة أو ما يعادل 6% من قوتها العاملة على مستوى العالم.
«إكس» تستغني عن 1200 موظف في مجال الإشراف على المحتوى
ومؤخرا، استغنت منصة «إكس» التابعة للملياردير إيلون ماسك عن أكثر من 1200 موظف في العالم في الأقسام المعنية بالإشراف على المحتويات، وفق أرقام جديدة نشرتها الخميس الهيئة الأسترالية الناظمة لقطاع الإنترنت.
واعتبرت هيئة eSafety المعنية بتنظيم قطاع الإنترنت في أستراليا، أن هذه "الاقتطاعات العميقة" وإعادة تفعيل آلاف الحسابات المحظورة قد خلقت "أسوأ موقف" على صعيد نشر المحتويات السلبية عبر المنصة.
وفي الأشهر الأخيرة، ركزت الهيئة التنظيمية بشكل خاص على منصة إكس، بعدما أكدت سابقًا أن شراءها من جاب إيلون ماسك تزامن مع درجة قصوى من "السمية والكراهية" عبر المنصة المعروفة سابقًا باسم تويتر.
وباستخدام القانون الأسترالي للسلامة على الإنترنت، حصلت هيئة السلامة الإلكترونية على قائمة مفصلة بمهندسي البرمجيات ومشرفي المحتوى وغيرهم من موظفي الأمن العاملين في إكس.
وأوضحت مفوضة الهيئة التنظيمية الأسترالية جولي إنمان غرانت، وهي موظفة سابقة في تويتر، أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن هذه الأرقام.
وبيّنت الأرقام أن 1213 متخصصًا في طاقم الإشراف، بينهم متعاونون خارجيون، تركوا منصة إكس منذ الاستحواذ عليها من جانب إيلون ماسك في أكتوبر 2022، 80% منهم من مهندسي البرمجيات.
وقالت لوكالة فرانس برس "إن الاستغناء عن 80% من هؤلاء المهندسين المتخصصين أشبه باستغناء فولفو المشهورة بمعايير السلامة الخاصة بها عن جميع مصمميها أو مهندسيها".
ووفقا لها، فإن هذا هو "الوضع الأسوأ. فأنت تخفض دفاعاتك بشكل كبير وتعيد مجددا إدخال مرتكبي الانتهاكات المتكررة إلى المنصة".
وقادت أستراليا الجهود العالمية لتنظيم وسائل التواصل الاجتماعي، ما أجبر شركات التكنولوجيا على شرح كيفية تعاملها مع قضايا مثل خطاب الكراهية والاعتداء الجنسي على الأطفال.
في أكتوبر، فرضت هيئة السلامة الإلكترونية على إكس غرامة قدرها 610 آلاف و500 دولار أسترالي، أو 410 آلاف دولار أميركي، قائلة إن المنصة فشلت في إثبات أنها تكافح انتشار محتوى الاعتداء الجنسي ضد القاصرين بشكل واضح.
لكن "إكس" تجاهلت المهلة النهائية لدفع الغرامة، قبل أن تتخذ إجراءات قانونية لإلغائها.
ولم تستجب الشركة لطلب وكالة فرانس برس للتعليق، وبدلا من ذلك أرسلت ردا آليا يقول "نحن مشغولون حاليا، يرجى المحاولة لاحقا".