نتنياهو يرفض صفقة تبادل المحتجزين في غزة
رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شروط صفقة نبادل المحتجزين، وقال انه يرفض شروط لحركة حماس للإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة
وأضاف نتنياهو في تصريحات نشرها المتحدث باسمه أوفير جندلمان "إذا وافقنا على ذلك فقد سقط مقاتلونا سدى... ولن نستطيع ضمان أمن مواطنينا،ومقابل الإفراج عن المحتجزين، تطالب حماس بإنهاء الحرب، وبإخراج قواتنا من غزة،وبالإفراج عن جميع المحتجزين من غزة.
إسرائيل ستواصل الحرب على كل الجبهات
وقال إن إسرائيل ستواصل الحرب "على كل الجبهات"، مشيرا إلى أنه "لا يعطي حصانة لأي إرهابي سواء بغزة أو لبنان أو سوريا أو أي مكان"، على حد قوله.
شروط إطلاق سراح الرهائن
وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية قد كشفت الشروط التي وضعتها حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن لديها، فيما يبدو أنها ملامح صفقة جديدة تلوح في الأفق بين الجانبين.
وتشمل مطالب حركة حماس لإبرام صفقة يطلق بموجبها سراح الرهائن الإسرائيليين عدة نقاط وهى: وقف كامل للحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة بالاضافة الى ضمانات دولية للحفاظ على حكم حماس بالقطاع،وعدم ملاحقة قادة حركة حماس.
حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
وقد ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر والمكثف وغير المسبوق على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 25 ألف شهيد، ونحو أكثر من 62 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، 70% منهم أطفال ونساء.
احتشاد آلاف الإسرائيليين في تل أبيب
كما احتشد آلاف الإسرائيليين في تل أبيب، للاحتجاج على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إذ يتهمونه بسوء إدارة الأمن القومي مطالبين بإجراء انتخابات جديدة.
وتوقفت الاحتجاجات المناهضة لحكومة رئيس الوزراء التي عصفت بالبلاد لأشهر في العام الماضي عقب الهجوم الذي شنته (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي. ونُحيَت الخلافات السياسية جانبًا مع دعم الإسرائيليين للجيش ولأسر من قُتلوا أو احتُجزوا رهائن.
لكن مع دخول الحرب المدمرة في غزة شهرها الرابع وإظهار استطلاعات الرأي تراجع الدعم لحكومة رئيس الوزراء نتنياهو، تتزايد الدعوات لتغيير القيادة على الرغم من عدم وجود ما يشير إلى أن منصبه معرض لتهديد وشيك.