السودان.. الأمم المتحدة تحذر من تصاعد القتال شمال دارفور
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الهجمات العشوائية التي تقتل وتصيب وتروع المدنيين في السودان يمكن أن تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقال: ندق ناقوس الخطر بشأن تصاعد القتال في ولاية شمال دارفور، مع الإشارة إلى أنه اندلعت الحرب في السودان قبل عام بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
نصف سكان السودان في حاجة لمساعدات
وأوضح أن 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، في حاجة لمساعدات وإن نحو ثمانية ملايين فروا من منازلهم. واجتمع مانحون في باريس اليوم الاثنين للتعهد بتقديم مساعدات إنسانية.
وذكر أن ميليشيات تابعة لقوات الدعم السريع هاجمت مطلع الأسبوع وأحرقت قرى غربي الفاشر، عاصمة شمال دارفور.
كما أن التقارير الأخيرة عن تصاعد الأعمال القتالية في الفاشر، عاصمة الولاية، هي سبب جديد للقلق البالغ.
الهجوم على الفاشر
وبين أن أي هجوم على الفاشر من شأنه أيضا الإضرار بعمليات الإغاثة في منطقة على شفا المجاعة بالفعل، لأن الفاشر كانت دائما مركزا إنسانيا مهما للأمم المتحدة.
كما نبه إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمنع انتشار الموت على نطاق واسع والانهيار الكامل لسبل العيش وتجنب أزمة جوع كارثية في السودان.
