385 شركة عالمية و115 شركة محلية تشارك في أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2024
اختتمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية أعمال أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2024.
وشارك فيه أكثر من 522 شركة من 23 دولة، منها 385 شركة عالميّة و115 شركة محليّة.
أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2024
وتضمن أربعة معارض متخصصة، هي: المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية، والمعرض السعودي للطباعة والتغليف، والمعرض السعودي للخدمات اللوجستية الذكية، والمعرض السعودي للتصنيع الذكي.
وأقيم خلال الأسبوع عدد من الفعاليات التي شارك فيها مسؤولون حكوميون وممثلون لشركات القطاع الخاص، حيث عُقدت أكثر من 10 جلسات حول مواضيع متفرقة.
ومنها: تكامل سلاسل إمداد البتروكيماويات ودورها في تعزيز التنافسية الصناعية، والمحتوى المحلي والتوطين ودوره في تعزيز القدرة الإنتاجية المحلية.
بجانب البنية التحتية الصناعية في ظل رحلة التحول الصناعي، إضافةً إلى ممكنات وفرص التصدير والتمويل الصناعي، ورحلة تحول في تنافسية القطاع الصناعي.
كما تضمن أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2024، عدة ورش عمل في التميز التشغيلي بالمصانع الوطنية، وفي التعريف بالخدمات والبرامج الداعمة لرواد الأعمال وأصحاب المصانع، وحول مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة في قطاع تطبيقات الكيماويات المتخصصة والتحويلية والكيماويات غير العضوية.
برنامج "مصانع المستقبل"
هذا إضافةً إلى وفرة المواد الخام وشرح القنوات الرسمية المرتبطة بها، وحول عدالة المنافسة، وأهمية التميز الصناعي والجودة في مصانع المستقبل، وغيرها من المواضيع الهامة في القطاع الصناعي.
ووقّعت وزارة الصناعة والثروة المعدنية خلال أسبوع الرياض اتفاقية تعاون، مع البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، بهدف التعاون في تقديم المُمكنات والمنتجات الصناعية إلى عددٍ من الشركات الوطنية العاملة في قطاع تقنية المعلومات والتقنيات الناشئة.
وذلك لرفع قدرتها التنافسية محليًا ودوليًا، وإتاحة عدد من المبادرات الداعمة للشركات التقنية، التي تنطبق عليها الشروط والأحكام.
كما نظمت فعالية لبرنامج "مصانع المستقبل"، شهدت تكريم معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن سلمة 12 مصنعًا متقدمًا، و6 مصانع من منح التحول الرقمي من الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن".
وشهدت الفعالية توقيع وزارة الصناعة والثروة المعدنية مذكرة تفاهم مع هيئة تنمية الصادرات السعودية؛ بهدف تنمية الصادرات السعودية غير النفطية من خلال دعم المصدّرين لتصبح المملكة رائدة في مجالها.