كامل الوزير: تطوير شبكة النقل ساهم في تسويق مشروع رأس الحكمة
قال الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل إن إحدى المزايا التي ساهمت في تسويق مشروع رأس الحكمة هي شبكة النقل والطرقات، مؤكدًا أن شبكة الطرق كانت متهالكة في معظمها، حيث أن هناك 10 آلاف كيلومتر من الطرق الرئيسية بحاجة إلى تطوير وتجديد، و7 آلاف كيلومتر من الطرق الجديدة.
وأضاف الفريق كامل الوزير، خلال تصريحات تليفزيونية أن إنشاء القطار السريع وإضافة محطة رأس الحكمة أدى إلى زيادة الاهتمام بمنطقة رأس الحكمة من هنا إلى زيادة الاهتمام بمنطقة رأس الحكمة. المنطقة خلابة، ولكن لم يفكر أحد في ذلك قبل إنشاء الطريق الساحلي الدولي. ولكن بعد إنشاء الطريق الدولي الساحلي أصبحت رأس الحكمة فرصة استثمارية“.
البنية التحتية
وأضاف الفريق كامل الوزير، أنه لولا إنشاء محور الضبعة لما تمكنا من الزراعة في الضبعة، ولولا إنشاء طريق العوينات الشرقي وطريق الصعيد الصحراوي الغربي وطريق أكتوبر العوينات والمطار لما استطعنا الزراعة في العوينات الشرقية لنقل محاصيلنا ومواد الإنتاج. ولولا إنشاء السكك الحديدية، سواء كانت تعمل بالديزل أو الكهرباء، لما أمكننا الذهاب إلى توشكى.
وأشار الفريق كامل الوزير إلى أن كل دول العالم مرت بذلك حيث كان سبب النهضة الصناعية الألمانية بعد الحرب العالمية الثانية هو إنشاء بنية تحتية قوية وبناء المصانع. ولكن بناء مصانع في سوهاج وأسيوط وأسوان، أو محطة طاقة شمسية في بنبان، لم يكن ممكنًا من دون الطرق التي تربطها. لذا فإن البنية التحتية هي بداية النهضة.“
وأضاف الفريق كامل الوزير أنه لا يمكن بناء مستشفيات في مجتمع عمراني جديد دون مشروعات الطرق، مؤكدًا أن كل ما نقوم به يستهدف مصلحة الشعب، وكل دولة من حقها أن تعمل لمصلحتها.
الرؤية المستقبلية
وأكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، أن كل دولة لها الحق في تنفيذ المشروعات التي تحقق رؤيتها المستقبلية، ويجب التعامل مع الدول والمشروعات مثل طريق الحرير بحيث نتكامل ونتعاون ونكون جزءً من هذا النظام العالمي، وكما نعترف بحق الدول في إطلاق المشاريع والممرات والطرق، يجب أن نعترف بحقنا في أن نسبقهم أو على الأقل أن نشاركهم ونتعاون معهم“.