وزارة التضامن: نمهد لتعميم منصة «مودة» للتعلم عن بعد
كشفت الدكتورة راندة فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون صحة وتنمية الأسرة، ومديرة برنامج «مودة»، تفاصيل مُهمة عن نجاحات البرنامج، موضحة أنه أُطلق في مارس 2019 بتكليف من رئيس الجمهورية، وذلك عقب إعلان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء آنذاك عن تخطى معدلات الطلاق الـ198 ألف حالة، الأمر الذي استدعى ضرورة البدء في وضع تدخلات تستهدف الشباب المُقبل على الزواج.
أهمية إعداد الشباب المقبل على الزواج
أكدت «فارس» خلال مشاركتها ضمن فعاليات النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، أن الوزارة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وضعت محتوى علمي للبرنامج يستند إلى ثلاثة محاور، المحور النفسي والاجتماعي في الحياة الزوجية، والمحور الديني في الحياة الأسرية، ومحور الصحة الإنجابية في الحياة الأسرية، مشددة على أن المجلس الأعلى للجامعات اعتمد هذا المحتوى.
البرنامج استطاع الوصول إلى مليون و200 ألف شاب وفتاة
أوضحت أن البرنامج استطاع الوصول إلى مليون و200 ألف شاب وفتاة من خلال 15 مبادرة مختلفة تم إطلاقها، ووصل حاليا إلى 16 مبادرة يتم تنفيذها، لافتة إلى أن المجلس الأعلى للجامعات اعتمد تعميم منصة «مودة» الرقمية للتعلُّم عن بُعد على المواقع الإلكترونية، بكليات الجامعات الحكومية بشكل تجريبي على مدار العام الجامعي 2024/2025 للطلاب المُقيّدين بالجامعات، وذلك تمهيداً لاعتمادها كمتطلب تخرُّج إجباري، موضحة أنه بلغ عدد المترددين على المنصة مُنذ إطلاقها ما يزيد على 5 ملايين متردد 70% منهم من الإناث.
أوضحت مستشارة وزيرة التضامن تبني البرنامج منهجية التشبيك والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية من وزارات وهيئات محلية ودولية ومؤسسات المجتمع المدني على مستوى الجمهورية، فهناك شراكات مع وزارات الداخلية والشباب والرياضة والمجلس الأعلى للجامعات وصندوق تحيا مصر والجمعيات الأهلية، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، فضلا عن الشراكة مع الإدارة المركزية لشئون الأسرة والمرأة كل تلك العوامل ساهمت في استدامة البرنامج وتقدمه.أدار الجلسة، الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام.