وزير التعاون الدولي تشارك في جلسة الاستثمار في الاستدامة البيئية
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في الجلسة النقاشية حول الاستثمار في الاستدامة البيئية، التي عُقدت لمناقشة نتائج مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 بكندا، إلى جانب السيد أندرو ستير، رئيس صندوق بيزوس للأرض، والسيدة كاثرين كاريت، من بنك الخليج الدولي، والسيد بيتر فيرنهيد، الرئيس التنفيذي لمنظمة المناطق المحمية الأفريقية وهي منظمة غير هادفة للربح.
الاستثمار في الاستدامة البيئية
وناقشت الجلسة النقاشية اتفاق مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP15 الذي عُقد بمونتريال بكندا نهاية العام الماضي، على حماية 30% من الطبيعة بحلول 2030 وتخصيص 30 مليار دولار من المساعدات للبلدان النامية لحماية الطبيعة.
وقالت وزيرة التعاون الدولي، إن اتفاق "مونتريال" كان تقدمًا كبيرًا لاسيما بعد مؤتمر المناخ COP27 واتفاق العالم في شرم الشيخ على صندوق للخسائر والأضرار فضلا عن التأكيد على أهمية التوسع في جهود التكيف والمرونة، لافتة إلى أن هذه الجهود تعكس أهمية التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية لحماية المناطق الأكثر عرضة للمخاطر، وتحقيق التكامل في جهود العمل المناخي.
وأكدت "المشاط"، الحاجة إلى تمويل جهود التخفيف والتكيف، وكذلك الحفاظ على التنوع البيولوجي من خلال التعاون الوثيق بين الأطراف ذات الصلة والمنظمات غير الهادفة للربح، والقطاع الخاص، كما تطرقت إلى المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي"، الذي دشنتها مصر منتصف العام الماضي وقامت بتوقيع خطابات النوايا لحشد آليات التمويل المختلفة خلال مؤتمر المناخ cop27، بهدف دفع التحول الأخضر في المجالات ذات الأولوية.
وتابعت أن اتفاق مؤتمر التنوع البيولوجي 30*30 يعزز الجهود الدولية الهادفة للحد من الخسائر والأضرار، مشيرة في ذات الوقت إلى أهمية توافر الدعم الفني المطلوب والتمويلات لتعزيز قدرة الدول على الحد من تأثير التغيرات المناخية ودعم قدرتها على تنفيذ مشروعات التخفيف والتكيف وزيادة المرونة والحفاظ على التنوع البيولوجي وزيادة وعي المواطنين للحماية من تأثير التغيرات المناخية.
وقد شهد المؤتمر إشادة من قبل الحضور باستضافة ورئاسة وتنظيم مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، والنتائج التي توصل إليها على مستوى جهود التكيف وصندوق الخسائر والأضرار، والمبادرات التي تم إطلاقها لتحفيز العمل المناخي.