الحكم على الرئيس الموريتاني السابق بالسجن 5 سنوات بتهمة غسل أموال
كشفت وكالة الأخبار الموريتانية، عن أن المحكمة المختصة بجرائم الفساد حكمت على الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بالسجن 5 سنوات في القضة رقم 0001/2021 المعروفة بملف العشرية.
الحكم على الرئيس الموريتانى السابق بالسجن 5 سنوات بتهمة غسل أموال
كما أبقت المحكمة على اثنتين فقط من التهم الموجهة لولد عبد العزيز وهما: غسل الأموال والإثراء غير المشروع، فيما برأته من باقي التهم.
كما حكمت المحكمة بمصادرة أموال ولد عبد العزيز المتحصل عليها من جريمتي غسل الأموال والإثراء غير المشروع، ودفع 500 مليون أوقية قديمة كتعويض للخزينة العامة، مع حرمانه من الحقوق المدنية.
كما أدانة المحكمة مدير صوملك الأسبق محمد سالم ولد إبراهيم فال، بتهمة الإثراء غير المشروع، وحكمت عليه بالحرمان من الحقوق المدنية ومصادرة الأموال المتحصل عليها من الجريمة.
ورئيس منطقة نواذيبو الحرة السابق محمد ولد الداف، بتهمة استغلال النفوذ، وحكمت عليه بالسجن سنتين وستة أشهر، منها 6 أشهر نافذة، بالإضافة إلى مصادرة الأموال المتحصل عليها من الجريمة.
ورجل الأعمال محمد ولد امصبوع، بتهمة الإثراء غير المشروع والحرمان من الحقوق المدنية ومصادرة الأموال المتحصل عليها من الجريمة.
اتهمت المحكمة رجل الأعمال محمد الأمين ولد بوبات
واتهمت المحكمة رجل الأعمال محمد الأمين ولد بوبات، بإخفاء عائدات جرمية والحبس سنتين مع وقف التنفيذ ومصادرة الأموال المتحصل عليها من الجريمة.
والمقاول يعقوب ولد العتيق، بتهمة إخفاء عائدات جرمية والحبس سنين، 6 أشهر منها نافذة ومصادرة الأموال المتحصل عليها من الجريمة.
وحكمت المحكمة ببطلان الإجراءات المتخذة في حق هيئة الرحمة التي كان يرأسها نجل الرئيس السابق المرحوم أحمد ولد محمد ولد عبد العزيز.
شركة قطر للطاقة
وفى وقت سابق، كشفت شركة قطر للطاقة إنها وقعت اتفاقية مع شركة شيل.
وبهذا الاتفاق تستحوذ العملاق القطري بموجبها على حصة 40% في المنطقةC10 البحرية الاستكشافية الواقعة قبالة شواطئ موريتانيا على المحيط الأطلسي.
وأشارت الشركة القطرية أن شركة شيل "المشغل" ستحتفظ بحصة تبلغ 50%، والشركة الموريتانية للمحروقات نسبة 10%.
هذا وتبلغ مساحة منطقة الاستكشاف حوالي 11500 كيلومتر مربع، وتبعد حوالي 50 كيلومترًا عن سواحل موريتانيا في مياه تصل أعماقها إلى 2000 متر.
قبل شهور أعلنت الشركة القطرية عن اختيار شركة شل شريكًا ثانيًا في تطوير القسم الجنوبي لحقل الشمال، أكبر حقل غاز منفرد في العالم.