حركة حماس توجه رسالة بالفيديو لإسرائيل: «الوقت ينفد»
نشرت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، السبت، مقطع فيديو موجها لإسرائيل بثلاث لغات، تحت عنوان "الوقت ينفد".
حركة حماس.. مشاهد لأسرى إسرائيليين يخاطبون حكومة بلادهم بأن الخطر يشتد عليهم
ويظهر الفيديو مشاهد لأسرى إسرائيليين يخاطبون حكومة بلادهم بأن الخطر يشتد عليهم بسبب القصف المتواصل على قطاع غزة.
كما يرصد مشاهد للهجوم العنيف، الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي على غزة، منذ نحو 70 يوما.
وكان الفيديو كذلك عبارة عن عداد بدأ من 1 إلى 9، ومع كل رقم يتم الكشف عن صور لمحتجزين قبل مقتلهم جراء القصف.
حركة حماس.. الخطر يلاحق الرهائن بسبب القصف المتواصل
وختمت "كتائب القسام" الفيديو بعبارة "الوقت ينفد"، في إشارة إلى الخطر، الذي يلاحق الرهائن الاسرائيلية، بسبب القصف المتواصل.
كما نشرت حركة حماس رسالة ثانية في شكل صورة نصفها تابوت، وعلقت عليها قائلة: "الخيار لكم.. في توابيت أم أحياء".
مسؤول عسكري إسرائيلي: الرهائن القتلى كانوا يرفعون رايات بيضاء
وفي هذه الأثناء، كشف مسؤول عسكري إسرائيلي، يوم السبت، إن الرهائن الثلاث الذين أطلقت عليهم القوات الإسرائيلية النار عن طريق الخطأ في قطاع غزة كانوا يلوحون براية بيضاء وكانوا عراة الصدر عندما قتلوا.
وأضاف المسؤول العسكري، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته للصحفيين تماشيا مع اللوائح العسكرية، إنه من المحتمل أن يكون خاطفوهم المسلحون قد تخلوا عنهم أو فروا.
وأوضح المسؤول أن سلوك الجنود الإسرائيليين كان "مخالفا لقواعد الاشتباك لدينا"، ويجري التحقيق فيه على أعلى مستوى.
وفي السياق، قال هرتسي هاليفي، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، في بيان صدر في وقت لاحق السبت، إن الرهائن فعلوا كل ما في وسعهم للإشارة إلى أنهم لا يشكلون تهديدا، "لكن إطلاق النار هذا تم أثناء القتال وتحت الضغط".
وأضاف هاليفي "قد تكون هناك حوادث إضافية يهرب فيها الرهائن أو يتم التخلي عنهم أثناء القتال. لدينا الالتزام والمسؤولية لإخراجهم أحياء".
قتل الرهائن الثلاثة، وجميعهم شبان في العشرينيات من العمر، يوم الجمعة في حي الشجاعية بمدينة غزة، حيث اشتبكت القوات الإسرائيلية في قتال عنيف مع مسلحي حماس في الأيام الأخيرة.
من المرجح أن يؤدي الغضب إزاء عمليات القتل الخاطئة إلى زيادة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتجديد المفاوضات مع حركة حماس بشأن مبادلة المزيد من الأسرى بالفلسطينيين المسجونين في إسرائيل.
كما أثارت رواية كيفية وفاة الرهائن تساؤلات حول سلوك الجيش الإسرائيلي أثناء هجومه البري على غزة.
كان فلسطينيون أفادوا في عدة مناسبات بأن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار عندما حاول مدنيون الفرار إلى بر الأمان.
إقرأ أيضا
الفصائل الفلسطينية تدمر دبابة وناقلة جنود إسرائيلية شمال خان يونس
نائب فرنسى: 4000 جندى إسرائيلى يقاتلون فى قطاع غزة فرنسيون مزدوجى الجنسية
استشهاد الصحفي سامر أبو دقة جراء استهدافه بطائرة استطلاع للاحتلال الإسرائيلي
الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء لـ 18987 ونحو 55 ألف مصاب
الطائرة الإغاثية السعودية الـ 28 تصل مطار العريش لمساعدة سكان غزة