الجمهورية الجديدة رقمنة وحضارة حديثة - بقلم بدور إبراهيم
بدأت مصر عهد جديد ب حضارة جديدة وجمهورية جديدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهنا اعني بكلمة حضارة جديدة بأن مصر أصبح عندها حضارة جديدة يفتخر بها الاجيال علي مر العصور القادمة مثل ما افتخرنا ومازلنا نفتخر بالحضارة الفرعونية،ولعل أبرز ملامح الجمهورية الجديدة هو الرقمنة والتطور التكنولوجي واتاحة فرص للقيادات الشابة وعلى المستوي الاقتصادي تمكين القطاع الخاص وزيادة نسبة مساهمته فى حجم الاستثمارات.
نحن فى مصر نمتلك اجيالا ذات كفاءات وخبرات من شركات التطوير العقاري بالقطاع الخاص تقدم منتجات مميزة بأعلى مستوي من التكنولوجيا ولابد من دعمها بقوة من قبل الحكومة ومنحها المزيد من الثقة وتذليل العقبات وسنجد مصر جديدة تليق بالجمهورية الجديدة.
ونجد ترابط شديد بين كل تلك المحاور فالقطاع الخاص يعمل جنبًا الى جنب مع الدولة لتحقيق مستهدفات التنمية والجمهورية الجديدة كما ان أغلب الشركات العاملة بالقطاع الخاص يقودها حاليًا بجانب الخبرات القيادات الشابة والتى تهتم بالرقمنة والتكنولوجيا والإستدامة.
فجميع مدن المجتمعات العمرانية الجديدة من الجيل الرابع تعتمد بالأساس على الرقمنة والتكنولوجيا، وحضرت مؤخرا فعالية افتتاح مركز البيانات ومنصات الحوسبة السحابية التى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تربط جميع الوزارت والهيئات الحكومية وتوفير قاعدة بيانات متكاملة.
إقرأ ….. جميع مقالات الكاتب
واذا انتقلنا للحديث عن القطاع الخاص فنجد أن اغلب الشركات تهتم بصورة كبيرة بالتكنولوجيا والرقمنة ويقودها جيل من الشباب يؤمن بأن ذلك التوجه هو الاهم على مستوي العالم ولاشك ان تلك الشركات حققت تطورًا كبيرًا فى وقت قياسي.
و شهد عام 2023 انتقال الوزارات والحكومة بأكملها للعاصمة الإدارية لممارسة مهامها وهو امر يعكس تحقق الحلم فى وقت زمني قياسي فتستقبل العاصمة الادارية يوميًا نحو 50 الف موظف بخلاف أن العام الحالي شهد تشغيل بعض الخدمات من المراكز التجارية كما انتقلت بعض الاسر للعاصمة، وتطلب ذلك بالطبع منظومة قوية للمواصلات وتأهيل الطرق وتوفير المرافق الرئيسية ونجاح شركة العاصمة فى توفير ذلك يعكس مدي القيادة الشابه الناجحة للشركة.
فنحن فى مصر نمتلك اجيالا ذات كفاءات وخبرات من شركات التطوير العقاري بالقطاع الخاص تقدم منتجات مميزة بأعلى مستوي من التكنولوجيا ولابد من دعمها بقوة من قبل الحكومة ومنحها المزيد من الثقة وتذليل العقبات وسنجد مصر جديدة تليق بالجمهورية الجديدة.
وسيسهم وجود قاعدة قوية من البيانات فى حل مشكلات عديدة عانى منها الاستثمار فى مصر وساهمت فى عدم الوصول بحجم الاستثمارات الاجنبية الى النسبة المنشودة وعليه نتوقع مستقبل أفضل ومناخ استثماري أكثر استقرارًا وجذبًا.
ويجب الا ننسي دور القوات المسلحة المصرية والتي قامت بمهمة كبيرة وهي حماية امن مصر وشعبها والتصدي للحملات الارهابية وكل مايهدد امن واستقرار مصر ولولا هذا الدور لم نكن نستطيع ان نري الانجازات التنموية وان يتم خلق مناخ جاذب وآمن للاستثمارات.
إقرأ أيضا
العاصمة الإدارية.. مستقبل الاستثمار في مصر - بقلم بدور إبراهيم
ذبح الشمول المالي من أجل الدولار - بقلم بدور إبراهيم
الحل في 2024..إلغاء «الأولوية للسداد بالدولار» - بقلم بدور إبراهيم