السبت 11 مايو 2024 الموافق 03 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
بنوك و تأمين

محمود عبد الحليم: الدولار «يفترس» كورونا ويعيد الرواج للعقار

الإثنين 20/يوليو/2020 - 12:35 ص
أصول مصر

يشهد الاقتصاد المصرى والعالمى حرباً خفية بين الدولار وكورونا استطاع الاول استمرارية الغلبة وتأكيد قوته عقب ارتفاع اسعار صرفه مؤخراً وعودة السوق السوداء بحسب الخبراء .

وقد شهد الدولار ارتفاعاً فى الوقت التى تنشغل فيه الدولة فى محاربة فيروس كورونا المستجد فقفز سعر الدولار فى ابريل فى سوق الانتربنك بمعدل 0.01 %، ليسجل 15.754 جنيه فى نهاية الشهر وفقز سعره حالياً فى البنك المركزى ليصل الى 16.12 جنيه للشراء و16.22 جنيه للبيع .

بينما أكد الخبراء أن الخطر الاكبر يكمن فى عودة السوق السوداء وان كان الفارق فى سعر الدولار بينها وبين السوق الرسمية حتى الان طفيف فلايتخطى سعر الدولار فى السوق السوداء 17 جنيه الاان عودة ذلك السوق والتزامن مع تضاؤل موارد الدولة من العملة الاجنبية نتيجة للاوضاع التى فرضها فيروس كورونا مثل ايقاف الطيران والسياحة والتصدير وايضا تأثر تحويلات العاملين بالخارج لمصر .

كشف محمود عبد الحليم رئيس مجلس إدارة شركة «MREC « للخدمات العقارية المتكاملة , عن أن القطاع العقارى ابرز المستفيدين بارتفاع قيمة الدولار فى الفترة الماضية حيث أسهم ذلك فى زيادة عدد التنفيذات فى ضوء مخاوف العملاء من ارتفاع اسعار الوحدات السكنية تأثراً بالدولار وهو ماحدث فعلياً بصورة طفيفة فى بعض المشروعات والوحدات المعاد بيعها .

وأشار الى ان ارتفاع الدولار التهم جميع التاثيرات السلبية لفيروس كورونا وحالة تأجيل عمليات الشراء انتظاراً لحدوث تخفيضات سعرية .

واوضح ان العملاء اصبح لديهم رغبة شديدة فى اقتناص الفرص والشراء بالاسعار الحالية قبل حدوث اية ارتفاعات سعرية جديدة خلال الفترة المقبلة مشيراً الى ان هناك مشروعات حدث ارتفاعاً حقيقياً بها بنسبة 10 % .

ولفت الى ان الدولار قام برفع اسعار العقارات مجدداً بعد ان اسهمت حالة الجمود بسبب «كورونا» فى ثباتها واتجاه الشركات نحو منح المزيد من التسهيلات لتنشيط المبيعات مشيراً الى ان السوق عاد للتوازن مجدداً .

وشدد على ان عودة الحياة تدريجياً فى مصر وجميع دول العالم واستعادة الرواج الاقتصادى تمنح العديد من الرسائل الايجابية والتى تنعكس على عودة الطلب وتفعيل الرغبات الشرائية فى العقار .

ولفت الى ان «الكورونا» ستتلاشى بمجرد اكتشاف المصل المضاد ولن يكون لها تأثير على الاقتصاد بخلاف العملة الاجنبية والتى ستظل المتحكم الاقوى .