الخميس 09 مايو 2024 الموافق 01 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اتصالات و تكنولوجيا

       الجيش يحجب فيسبوك في ميانمار

الخميس 04/فبراير/2021 - 05:26 ص
الجيش يحجب فيسبوك
الجيش يحجب فيسبوك في ميانمار

أمر جيش ميانمار شركات الاتصالات المحلية بحجب موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وسط زخم متزايد لحملة عصيان مدني منذ يوم الاثنين جاء ذلك حسبما ذكرت "روسيا اليوم".

وأبلغت وزارة النقل والاتصالات شركات الاتصالات الأربعاء بحجب الوصول لموقع التواصل الاجتماعي حتى منتصف ليل السابع من فبراير، نظرا لأن "الموقع يسهم في زعزعة استقرار البلاد".

وانتشرت سريعا منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى العصيان المدني منذ أن اعتقل الجيش كبار مسئولي الحكومة ورئيس البلاد، وزعيمة الحزب الحاكم في عمليات مداهمة صباح الاثنين الماضي. وقالت الأمم المتحدة مساء الأربعاء إنها لم تتلق بعد أي تحديث مباشر بشأن وضع أون سان سو تشي زعيمة الحزب الحاكم والمعتقلين الآخرين.

وقوبل استيلاء الجيش على السلطة بإدانات دولية ومطالبات بالإفراج عن المعتقلين.

واحتجزت أون سان سو تشي في العاصمة نايبيداو مع الرئيس المخلوع وين مينت وأعضاء آخرين في الحكومة، وبرر الجيش الاستيلاء على السلطة بالادعاء على نطاق واسع بتزوير أصوات الناخبين خلال الانتخابات العامة التي أجريت في نوفمبر الماضي.

وبعد توليه السلطة، أعلن الجيش حالة الطوارئ، وسلم السيطرة على البلاد إلى القائد العام للقوات المسلحة مين أونغ هلاينغ، الذي أعلن أعضاء حكومته الجدد في وقت متأخر من يوم الاثنين، ووعد بإجراء انتخابات في غضون عام. وقالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، في بيان، إنّ «الولايات المتحدة تُعارض أيّ محاولة لتغيير نتائج الانتخابات الأخيرة أو عرقلة التحوّل الديمقراطي في بورما، وستتخذ إجراءات (...) إذا لم يتم التراجع عن هذه الخطوات (الاعتقالات)».

 

وأضافت «نحضّ الجيش وجميع الأطراف الآخرين على التزام المعايير الديمقراطيّة وسيادة القانون والإفراج عن المعتقلين اليوم».

 

وأعلن جيش ميانمار حالة الطوارئ وقال إنه اعتقل عددا من كبار زعماء الحكومة، ردا على تزوير في الانتخابات العامة العام الماضي.

وقال الجيش، على تليفزيون مملوك للجيش، إن السلطة نقلت إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنرال مين أونج هليانج.

واعتقل الجيش رئيسة حكومة الأمر الواقع في ميانمار، أونغ سان سو كي، حسب ما أكّد المتحدّث باسم حزبها «الرابطة الوطنيّة من أجل الديمقراطيّة»، متحدّثاً عن «انقلاب» محتمل.

وقال المتحدّث ميو نيونت: «سمعنا أنّها محتجزة في نايبيداو (عاصمة البلاد). نفترض أنّ الجيش في صدد تنفيذ انقلاب»، مشيراً إلى اعتقال مسؤولين آخرين في الحزب أيضاً.