تفاصيل جديدة في واقعة مقتل جورج فلويد.. 20 دولارًا وراء احتجاجات الولايات المتحدة

ظهرت على سطح الأحداث تفاصيل جديدة ومثيرة، بشأن مقتل المواطن الأمريكي جورج فلويد، الذي تسببت وفاته في اندلاع الاحتجاجات على مستوى الولايات الأمريكية.

وكشف محمود أبو ميالة، صاحب المتجر، الذي قُتل بجانبه فلويد، عن تفاصيل تلك الحادثة التي هزت العالم.

ونقلت «سبوتنيك» الروسية عن صحيفة «النهار» الجزائرية، حديثًا لـ«أبو ميالة» قال فيه: إن فلويد، دخل إلى المتجر «cupfoods»، مع صديقه، وقام باستخدام ورقة من فئة العشرين دولارًا، رأى موظف المتجر أنها مزوَّرة، فقام بإبلاغ الشرطة التي قدمت إلى المكان سريعًا، واصطحبت جورج فلويد خارج المتجر.

وأكد أبو ميالة، أن أحد أفراد الشرطة قام بوضع ركبته فوق عنق فلويد، لمدة ثمانية دقائق انتهت بوفاته في ذات المكان، قائلًا: فلويد، كان زبونًا عاديًّا، ويقتني حاجياته من المتجر مرتين أسبوعيًّا.. لم نشتكِ يومًا من تصرّفاته، كما أننا تسلّمنا في العديد من المرات نقودًا مزوَّرة، إلا أننا لم نبلّغ الشرطة، والموظف تصرّف تلقائيًّا».

وعن آخر لحظات فلويد، أوضح أبو ميالة، أنه «كان يحاول أن يشرح للشرطي ما حدث معه»، مشيرًا إلى أن آخر كلمة نطق بها هي اسم أمه»،  كاشفًا أن فلويد «تُوفِّيَ في عين المكان»، عكس ما جاء في الروايات الأخرى، التي تحدثت عن وفاته بعد نقله إلى المستشفى.

يُشار إلى أن رقعة الاحتجاجات في الولايات المتحدة اتسعت على مقتل فلويد، ما دفع السلطات إلى فرض حظر التجول في مدن عدة.