أداء متباين للأسواق العالمية بسبب أنباء إيجابية وسلبية حول «كوفيد»
سجلت الأسواق العالمية أمس أداءً متبايناً بسبب بسبب أنباء إيجابية وسلبية حول فيروس «كوفيد-19». ففي وول ستريت، تراجع مؤشر داو جونز 11.66 نقطة بما يعادل 0.04 % مسجلاً 26660.29 نقطة، ونزل ستاندرد اند بورز 0.44 نقطة أو 0.01 % ليسجل 3224.29 نقطة، وتقدم مؤشر ناسداك المجمع 22.83 نقطة أو 0.22 % إلى 10526.02 نقطة.
في المقابل، ارتدت سوق الأسهم الأوروبية عن خسائرها الأولية لتغلق مرتفعة بدعم من بيانات مشجعة عن بضعة لقاحات محتملة لفيروس كورونا وبعد أن توصل زعماء الاتحاد الأوروبي إلى إطار إتفاق بشأن صندوق للتعافي لتحفيز اقتصادات منطقة اليورو المنكوبة بالجائحة.
وأنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 0.75 % بعد أن قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن زعماء الاتحاد لديهم الآن أساس لإتفاق بشأن صندوق للتعافي بقيمة 750 مليار يورو (858 مليار دولار) والميزانية القادمة للتكتل للأعوام 2021-2027 قيمتها حوالي 1.1 تريليون يورو.
وصعد مؤشر أسهم منطقة اليورو 0.9 % بعد أن تعافي من كل خسائره التي مني بها عند الفتح عندما صعد اليورو إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر. وجاءت أسهم شركات الرعاية الصحية في مقدمة الرابحين ليصعد مؤشر القطاع 1.2 % مع ظهور علامات على أن زعماء الدول الشمالية بالاتحاد الأوروبي مستعدون لحل وسط بشأن خطة التعافي بينما استمرت المحادثات في بروكسل ليوم رابع.
وعوضت أسهم اليابان خسائرها المبكرة وأغلقت مرتفعة وسط توقعات بأن يشتري البنك المركزي أسهم صناديق مؤشرات مما عوض أثر البيانات الضعيفة التي أظهرت تراجع صادرات البلاد بنسبة في خانة العشرات. وأغلق مؤشر نيكي القياسي على ارتفاع 0.09 % عند 22717.48 نقطة، معوضاً خسائر التعاملات المبكرة. وارتفع 114 سهماً على المؤشر مقابل تراجع 105 أسهم.
