رئاسة الحرمين تؤكد استعداداتها لانطلاق المرحلة الثالثة من عودة المعتمرين
أوضح المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، هاني بن حسني حيدر، إن الرئاسة أكملت استعداداتها لانطلاق المرحلة الثالثة من عودة المعتمرين والمصلين، بحزمة من الإجراءات الوقائية المكثفة تزامناً مع الزيادة المرتقبة للأعداد، بمتابعة مستمرة من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
وقال حيدر، أنه بداية من يوم الأحد المقبل 15 ربيع الأول 1442هـ الموافق 1 نوفمبر2020، ستستقبل الرئاسة العامة في المسجد الحرام 20 ألف معتمر، و60 ألف مصلٍ في اليوم، ويعمل منسوبوها بالتعاون مع الجهات المعنية لتسهيل الإجراءات وتطبيق الاحترازات من أجل سلامة وأمن وراحة ضيوف الرحمن.
و من المقرر ان تبدأ المرحلة الثالثة للعودة التدريجية للعمرة، اعتباراً من يوم الأحد المقبل، وذلك بالسماح للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بأداء العمرة والزيارة والصلوات، بنسبة 100% من الطاقة الاستيعابية (20 ألف معتمر/اليوم، 60 ألف مصلٍ/اليوم).
وأوضح المتحدث الرسمي، أن الرئاسة العامة جهزت 600 عربة كهربائية، و5 آلاف عربة يدوية، يشرف عليها 120 موظفًا، خاصة بالمعتمرين، ويتم تعقيمها بشكل مستمر، وذلك قبل الاستخدام وبعده، مع وضع ملصقات التعقيم للتأكيد بأن العربات معقمة وجاهزة للاستخدام مرة أخرى.
وأشار، إلى أن الرئاسة سخرت 33 فرقة ميدانية تعمل على مدار الساعة؛ لتعقيم كافة جنبات المسجد الحرام وساحاته الخارجية ودورات المياه، مستخدمين أكثر من 2.5 ألف لتر من المعقمات الصديقة للبيئة لسلامة قاصدي المسجد الحرام.
وذكر حيدر، أن أكثر من 300 جهاز آلي حديث لتعقيم الأيد يعمل بخاصية الاستشعار، تم توزيعها في جنبات بيت الله الحرام، تستهلك أكثر من ألف لتر يومياً.
ولفت حيدر، إلى أن الرئاسة مستمرة ضمن المرحلة الثالثة في تنظيم مسارات دخول المعتمرين والمصلين وخروجهم، وتطبيق الإجراءات الاحترازية، والتباعد الاجتماعي بينهم في جميع المصليات، وذلك خلال أدائهم لجميع الفروض.
وبين المتحدث الرسمي، أن الرئاسة تتابع انسيابية الحركة والإشراف على جميع المواقع بالمسجد الحرام، بدء من الساحات والتوسعات وداخل صحن المطاف والممرات المؤدية إليه، وتقوم برصد جميع الملاحظات والسلبيات التي تعيق حركة الحشود وترتبط عمليات الرئاسة بشكل مباشر مع الجهات الأمنية والصحية العاملة بالحرم المكي.
وشدد حيدر، على ضرورة التقيد بالتعليمات والإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامات، وتعقيم الأيد، والمحافظة على مسافة بينك وبين الآخرين تحقيقا للتباعد الاجتماعي، وإحضار السجادة الخاصة، وعدم اصطحاب الأطفال؛ لضمان سلامة المعتمرين والمصلين وحصولهم على مناخ تعبدي آمن وصحي
