قال حامد الشيتي، رئيس مجموعة ترافكو للسياحة، إن الحركة السياحية ستبدأ إلى مصر خلال النصف الثاني من مايو القادم، مؤكدا أن الوضع سيتحسن مع زيادة حركة التطعيم في الدول المصدرة للسياحة وعلى رأسها دول أوروبا.

رئيس مجموعة ترافكو: شركات بدأت حجز رحلات من إيطاليا وهولندا وألمانيا إلى مرسى علم وشرم الشيخ

وأضاف في تصريحات خاصة لـ ”أصول مصر” أن هناك شركات مثل إيزي جت، وألبيتور بدأت في حجز رحلات إلى شرم الشيخ ومرسى علم بداية من نهاية مارس القادم، من أسواق ايطاليا وهولندا، وألمانيا.

واكد رئيس مجموعة ترافكو مصر، والتي تعد واحدة من أكبر المجموعات السياحية حول العالم أن إعلان وزارة السياحة في عمل حملات ترويج لمصر الآن يعد قرارا جيدا، متابعا:”علينا البدء في الترويج وتكثيف الدعاية، أغلب الناس تعاني من حالة زهق وتتشوق الى السفر ووجود دعاية وإعلانات الآن يشجع السائح على اختيار مصر كمقصد سياحي قادم مع بدء السماح بالسفر.

رئيس مجموعة ترافكو: من آخر مارس نبيع بأسعار أقل 60% ومبادرة "شتي في مصر" أقل من أسعارنا الحالية

وكشف أن نسبة الإشغال في فنادق المجموعة بمدينة شرم الشيخ تقترب من النسبة المسموح بها الـ 50، لكن الأسعار تقل بنحو 60% عن الأسعار التي كانت تبيع بها المجموعة قبل جائحة كورونا، مشيرا إلى أن نسبة الإشغال في فنادق المجموعة في الغردقة أقل حيت تصل إلى نحو 25%من الطاقة الإجمالية للفندق.

وتشترط وزارة السياحة أن لا تزيد نسبة الاشغال في الفنادق عن50% في الوقت الراهن.

وتمتلك  المجموعة نحو 48 فندقا، في كل انحاء الجمهورية، يعمل منها الآن 13 فندقا فقط.

رئيس مجموعة ترافكو: مبادرة المركزي لدعم القطاع نجحت والبنوك لا تتعامل الا مع العميل الجيد 

وأشار الشيتي إلى أن مجموعته انتهت من بناء الفنادق التي كانت تحت الإنشاء، لافتا إلى انه سيتم افتتاحها مع زيادة الحركة السياحية الشهور القادمة.

وكانت المجموعة تستهدف  افتتاح 4 فنادق العام الماضي، جري تأجيلها بسبب كورونا.

وقال الشيتي إن مجموعته لن تحصل سوى عللا 25% فقط من مستحقاتها لمنظمي الرحلات في الخارج، بسبب كورونا التي أثرت على الكثير من منظمي الرحلات وتسببت في إفلاس الكثير منهم.

وكان الشيتي قد أكد في تصريحات سابقة لاصول مصر أن مجموعته لديها مستحقات للفنادق المملوكة لها  بنحو 50 مليون دولار وذلك عن تعاقدات تمت مع شركات سياحة أجنبية.

وأكد الشيتي أن مبادرات البنك المركزي لدعم قطاع السياحة "جيدة جدا"، مشيرا إلى أن البنوك تعاملت مع هذه المبادرة العملاء الذين يتمتعون بتاريخ جيد مع البنك من حيث القدرة على السداد، أو جدولة مديونياتها في حالة وجود ظروف خارجة عن إرادتها كما هو الوضع الحالي، قائلا هناك عملاء غير جيدين تريد استغلال الظروف للاستفادة من المبادرة.