الأحد 19 مايو 2024 الموافق 11 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

أزمة "الغواصات".. رئيس نافال الفرنسية: سنرسل فاتورة التكلفة لأستراليا.. لنأخذ كامل حقوقنا

الخميس 23/سبتمبر/2021 - 12:54 م
أصول مصر

لا تزال أزمة تراجع أستراليا عن صفقة الغواصات الفرنسية تلقي بظلالها بين البلدين، حيث أعلنت مجموعة نافال جروب الفرنسية ارسال تقريرا مفصلا بشأن "التكلفة التي تكبدتها والتكلفة المقبلة".

كانت أستراليا تحولت عن صفقة غواصات فرنسية يبلغ عددها 12 غواصة، لتتجه لشراء غواصات تعمل بالطاقة النووية بدل من الغواصات التقليدية التي تعمل بالبنزين.

أزمة صفقة الغواصات بين فرنسا وأستراليا

وبررت أستراليا موقفها بالتأكيد على إبلاغ فرنسا مسبقا بوجود مشاكل حقيقية بقدرة الغواصات التقليدية لتحقيق أهدافها الأمنية والاستراتيجية في المحيطين، حيث قال وزير الدفاع الأسترالي بيتر دونون، إن بلاده كانت صريحة ومنفتحة وصادقة" مع فرنسا بشأن مخاوفها من صفقة الغواصات الفرنسية.

رئيس نافال جروب: سوف نطالب بكامل حقوقنا

 

ومن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة المجموعة بيار إريك بومليه لصحيفة "لو فيجارو"، إن أستراليا فسخت العقد لأن هذا يلائمها ما يعني من جهة أخرى أننا لم نرتكب خطأ"، موضحا أن "هذه من الحالات التي نص عليها العقد وسيترتب عنها دفع التكاليف التي تكبدناها والتكاليف المقبلة على ارتباط بالتفكيك الفعلي للبنى التحتية والمعلوماتية وإعادة نشر الموظفين، سوف نطالب بكامل حقوقنا”.

وأشار "بومليه" إلى أن فسخ العقد، أعلن لنا بدون أي سابق إنذار، مؤكدا أنه لم يطلب إطلاقا من نافال جروب عرض غواصات نووية هجومية من طراز باراكودا، أحدث جيل من هذا النوع، على أستراليا، لا يمكن معالجة مثل هذا الموضوع إلا على أعلى مستوى الدولة”.

كانت استراليا في عام 2016 وقعت عقد مع مجموعة "نافال جروب" لتزويدها بـ12 غواصة ذات دفع تقليدي، معدلة عن طراز الغواصة النووية الفرنسية "باراكودا" التي بدأت فرنسا تزود بحريتها بها. 

وبلغت قيمة العقد الإجمالية 50 مليار دولار أسترالي (31 مليار يورو) عند توقيعه، ما يوازي 90 مليار دولار بعد الأخذ بالتضخم على طول مدة البرنامج مع تخطي حد التكاليف.

وعلنت أستراليا في 15 سبتمبر الجاري، عن فسخ العقد مع فرنسا ـ على أن تتزود بغواصات ذات دفع نووي في إطار شراكة استراتيجية جديدة مع الولايات المتحدة وبريطانيا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.